ندوة مكناس الدولية: أستاذ في جامعة وجدة: أحياء في الحسيمة هاجر شبابها بعد الحراك!

 

قال محمد أمزيان، الأستاذ بكلية الحقوق في وجدة، ورئيس مركز الدراسات القانونية والاجتماعية، إن ظاهرة الهجرة أصبحت مقلقة جدا، وأرقامها باتت تسائل الجميع، خاصة في إطار تنامي جرائم الاستغلال، والاتجار في البشر.

ونبه أمزيان، في مداخلته خلال الندوة الدولية، المنعقدة بكلية الحقوق في مكناس، صباح اليوم السبت، إلى أن أحياءا بمدينة الحسيمة هاجر شبابها بشكل جماعي، مباشرة بعد الحراك الشعبي، وهذا الأمر مقلق ويستوجب التدخل.

ظاهرة الهجرة غير النظامية، لها تداعيات خطيرة، سواء بالنسبة للمهاجر داخل المغرب، حيث يعد مجرما في نظر القانون، يؤكد الأستاذ أمزيان، وبالتالي فإن شبكات الاتجار في البشر تنشط في هذا الباب، وتستغل أوضاع المهاجرين غير النظاميين، مستشهدا بقرار لقاضي التحقيق في محكمة وجدة.

وضعية الهشاشة تستغل في أشكال مختلفة؛ الاستغلال في الأعمال المنزلية، التهجير إلى الخارج، وهي كلها جرائم تؤكدها بعض الممارسات الواقعية، وهي أنواع من الاستغلال ينهى عنها القانون.

مداخلة أمزيان سبقتها مداخلة حميد بلمكي، قاض بالمحكمة الابتدائية في مكناس، ومداخلة حدو معسو، قاض بالمحكمة نفسها، فضلا عن مداخلة الأستاذ عبد القادر بوبكري، وهي مداخلات تركزت في سياق توضيح مشاكل الهجرة، وآثارها على مستوى الأمن الأسري، والعائلي، وتدخل التشريع، والقضاء، لحماية الأسرة، وضمان استقرار روابطها.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)