امتنع عمال النظافة بمدينة وجدة، قبل قليل من جمع أكوام من النفايات الطبية الخطيرة تم التخلص منها بشكل عشوائي وسط الشارع العام بالضبط بزنقة الإمام مالك من قبل مصحة خاصة تم التعرف عليها من خلال الوثائق التي تم العثور عليها وسط أكوام النفايات الطبية.
ويعود سبب امتناع العمال عن جمعها بالنظر إلى خطورتها على الصحة والبيئة، إضافة إلى أن جمع هذا النوع من النفايات لا يدخل في نطاق عملنا يقول أحد العمال لموقع “شمس بوست” بل من اختصاص شركات متخصصة في ذلك.
وفي السياق ذاته، قال متحدث الموقع أن المصحة الخاصة، التي قامت بالتخلص من هذا الكم الهائل من النفايات تعمدت نقل نفايتها من مقر مؤسستها إلى الشارع العام لإبعاد الشبهة عنها دون مراعاة لصحة المواطنين، وخاصة أن الأمر يتعلق بمواد خطيرة ومن شأنها أن تنقل الأمراض نتيجة تشتيتها من قبل الكلاب والقطط.
وإلى ذلك، ووفق معلومات حصل عليها الموقع من مسؤول داخل شركة التدبير المفوض بإخبار السلطات المحلية والمنتخبة بهذا الأمر الخطير، الذي استفحل بشكل مهول خلال السنوات الأخيرة، جراء التخلص العشوائي من النفايات الطبية بالشوارع المدينة، وما قد يترتب عن ذلك من كارثة بيئية حقيقية، إن لم تتدخل الجهات المختصة لوضع حد لهذا الخطر.
هذه النفايات كانت تجمع عمدا بأمر من بعض المسؤولين في شركة النظافة لغرض مادي خيالي ولمصالح خاصة وبتحدي الجميع والسبب الرئيسي لتراكهما في الشوارع هو انتفاضة عمال المطرح الأكبر ضررا قاموا بإبلاغ سائق الشاحنة المحملة الذي أكد بأنه مأمور ولا يستطيع عصيان الاوامر وبعد اتصال ممثلي العمال بإدارة المركز والمسؤولين عن تدبير النفايات الصلبة قاموا بإبلاغ جميع الجهات المعنية لإيجاد حل فوري وسريع لهذه الكارثة البيئية الخطيرة أما باقي الروايات فهي روايات مغلوطة
أين هي الجماعة =المجلس في شخص رئيسه مادام أنَّ المكتب البلدي للصحة في أي جماعة هوالمسؤول بالدرجة الأولى عن حفظ الصحة العامة من خلال تطبيق القرار البلدي المستمر للصحة؟ أضف إلى ذلك أنّّ الجماعة هي الجهة المتعاقدة مع الشركة المفوَّض لها جمع وتدبير النفايات، وبالنسبة للبيئة والصحة نجد الكثير من المتدخلين فأين هي الالتقائية التي يجب أنْ تكون؟ وما مدى وجوب تدخل عامل الإقليم/الوالي في جمع كل الجهات المعنية لاتخاذ القرار المستعجل الواجب اتخاذه ؟!