حجيرة وسبيع يحثان شباب الميزان على رفع مشعل حزب الإستقلال

افتتحت الشبيبة الاستقلالية فرع وجدة، مساء أمس  أشغال الجامعة الصيفية للشباب في نسختها الأولى بقراءة الفاتحة على أرواح ضحايا الفيضانات التي عرفتها بلادنا خلال الآونة الأخيرة،   آخرها الحادث المفجع الذي شهده صباح هذا أمس إقليم الراشيدية.

 

وفي هذا الصدد أكد عمر حجيرة، عضو اللجنة النفيذية، والمنسق الجهوي لحزب الاستقلال بجهة الشرق، خلال العرض التوجيهي الذي ألقاه أمام الحضور بهذه المناسبة، أن الغاية من تنظيم هذه المحطة هي تكوين الشباب وتأطيره في مستويات عدة، حتى يتسنى له رفع مشعل حزب الاستقلال خفاقا في المستقبل القريب، باعتبار هذه الفئة من الركائز الأساسية التي يعتمد عليها حزب الميزان في جميع المحطات.

واعتبر في الوقت ذاته أن الشبيبة الاستقلالية ومنظمة المرأة، فاعلين أساسيين ولا محيد عنهما بالحزب، بالنظر إلى الدور الحيوي الذي يلعبانه في الشؤون العامة للحزب، مذكرا الجميع بالتاريخ المجيد والعتيد للحزب الذي ظل وعلى مدى عقود طويلة من الزمن مشتلا خصبا ومدرسة كبيرة لتخريج الأطر على مستوى عال، أعطت الشيء الكثير لهذا الوطن في مجالات عدة.

 

ودعا حجيرة، كافة الشباب المشاركين في هذه الجامعة الصيفية، إلى الاستفادة من أوراش هذه الجامعة ثم العمل على تقاسم ما تعلمتموه في زملاءكم في الثانويات والجامعات وتقاسمه أيضا مع محيطهم وجيرانكم وباقي مكونات المجتمع، “لأن الوقت أصبحت تفرض علينا الاقتراب من المواطنين للتعرف عن قرب عن مشاكلهم وانشغالاتهم” يقول حجيرة.

وختم عرضه التوجيهي، بالتأكيد أن الحزب، يراهن على نجاح الجامعة الصيفية لهذه السنة، والتي تعد الأولى من نوعها وكان فرع وجدة السباق إلى تنظيمها.

 

مشيرا إلى أن هدفهم، هو  تعمم الفكرة على جميع الفروع على الصعيد الوطني، موضحا أن النسخة الثانية ستكون جهوية وبهذا الفضاء.

ومن جهته، وصف الاستقلالي خالد سبيع،  نائب رئيس جهة الشرق،  هذه المحطة “بالهامة والمفيدة جدا” ، للشباب من أجل إبراز طاقاتهم، كما أنها تشكل فرصة سانحة لهم للتعرف أكثر عن قرب وتبادل الأفكار والتجارب فيما بينهم، خاصة في ظل وجود برنامج غني وحافل بالأنشطة الفكرية والسياسية والتي سيؤطرها مجموعة من الأساتذة في مجالات متعددة ومتنوع.

 

ولم يفوت سبيع الفرصة تمر، دون الإشادة بشباب إقليم تاوريرت الذين دعموه وساندوه في كافة المحطات الإنتخابية التي خاضها بالإقليم.

وفي نهاية كلمته لم يتردد سبيع في توجيه مجموعة من النصائح للمشاركين في الجامعة الصيفية للشبيبة، تتمثل أساسا في دعوة الشباب إلى الانخراط في العمل السياسي بكثافة، والحرص على تكوين ذاته حتى يتسنى له المساهمة بشكل فعال في الحياة اليومية للمجتمع.

 

ويذكر أن أشغال الجامعة الصيفية تناوبت خلالها عدة قيادات حزبية الكلمة والتي صبت في مجملها في توجيه نصائح قيمة للشباب، وتذكيرهم بالدور المنوط بهم في المستقبل، باعتبارهم السواعد الذي يعول عليها المغرب لقيادة قطار التنمية.

 

وتمتد أشغال هذه الجامعة على مدى خمسة أيام بمخيم الشبيبة والرياضة بمدينة السعيدية، بمشاركة حوالي 120 شاب وشابة تحت شعار ” شباب مؤطر في خدمة قضايا الوطن” بحضور قيادات حزبية وازنة.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)