أفادت مصادر جيدة الإطلاع لموقع “شمس بوست” أن مدينة السعيدية اهتزت ليلة أمس على وقع جريمة قتل بشعة ذهب ضحيتها شاب يتحدر من مدينة فاس.
ويعود سيناريو الحادث وفق المصادر ذاتها، إلى خلاف حصل بين حارس ليلي للسيارات بوسط المدينة مع شابين حول ثمن ركن السيارة، قبل أن يتطور هذا الخلاف إلى معركة ضارية بين الجانبين إنتهت بمصرع الحارس الليلي مباشرة بعد حمله نحو المستشفى الإقليمي الدراق بمدينة بركان، متأثرا بجراح عميقة جراء تلقيه لطعنات قوية بواسطة السلاح الأبيض .
وفي السياق ذاته، وفور علمها بالخبر انتقلت مصالح الأمن لمكان الحادث، حيث تمكنت من إيقاف المشتبه فيه واقتياده نحو مخفر الشرطة لتعميق البحث معه بخصوص المنسوب إليه في إنتظار إحالته على العدالة، فيما تولت مصالح الوقاية المدنية مهمة حمل الضحية نحو المستشفى أين لقي أنفاسه الأخيرة.
ويذكر، أن مدينة السعيدية تشهد خلال الفترة الصيفية فوضى عارمة بخصوص مواقف السيارات، وخاصة بالأزقة والشوارع التي لم تشملها عملية التفويت من قبل المجلس البلدي، حيث يتم الهيمنة والسيطرة عليها من قبل أشخاص بدون موجب حق، حيث لا يترددون في فرض قانون خاص بهم على أصحاب السيارات من زائري الجوهرة الزرقاء.
شاهد ايضا
هل ستكون هذه هي الشرارة الأولى لمحاربة ظاهرة فُتُوَّات الشوارع الذين يفرضون قوانينهم بالعنف على مالكي السيارات،عِلْماً أنَّ مدينة أگادير عرفت انطلاق حملة تطهيرية موسعة في غضون هذا الأسبوع ضد هذه الظاهرة ،فالمسؤولية أمام هذه الظاهرة مشتركة :الجماعات،الأمن،السلطات المحلية، الخزينة الجماعية…
مع الاسف الدولة تريد هاته الفوضى . وزارة الداخلية و الامن الوطني مسؤولون عن مقتل هذا الشخص البريء. يتفرجون في الفوضى و لا يحركون ساكنا حتى تقع الكارثة .