أب يتهم مستشفى برفض استقبال ابنه ومندوب الصحة بتاوريرت يوضح

احتج عشرات من أرباب ومهنيي سيارات الأجرة (صنف الأول) مع عدد من النشطاء من داخل المستشفى الإقليمي لتاوريرت، مساء هذا اليوم الأحد، تنديدا بما أسموه التماطل غير المبرر في استقبال مريض، هو في نفس الوقت ابن زميلهم في المهنة، تعرض لحادث سقوط عُرض على قسم المستعجلات قصد إخضاعه للعلاج وتم رفض استقباله على حد تعبير المحتجين .

وحسب والد الطفل المصاب، فإنه نقل ابنه مباشرة بعد الحادث، تفاديا لأية مضاعفات صحية لأجل عرضه على قسم الأشعة بالمستشفى، غير أنه تفاجأ بأحد حراس الأمن الخاص يطالبه ببطاقة الراميد  التي” لا اتوفر عليها في المقابل كنت أتوفر على بطاقة الضمان الاجتماعي كمهني ” على حد قوله، ويضيف ذات المتحدث قبل أن أتفاجأ مرة أخرى بالمشرف على صندوق المستشفى يطالبني بأداء المستحقات لأجل اخضاع ابنه للكشف بالراديو.

وأمام الحالة المستعجلة لابني يضيف نفس المصدر “طلبت منه عرضه على الطبيب المختص قبل المطالبة بالمستحقات” إلا أن المكلف رفض ذلك، وتشبث بعدم استقبال المصاب الذي كان في حالة مستعجلة، ولحد الان لم يلج قصد العلاج. وهو ما دفعنا كمهنيين إلى خوض هذا الشكل الاحتجاجي التنديدي ونحن مستمرون الى غاية حضور المسؤول الاول عن المستشفى على حد قوله.

وفي نفس السياق قال سعيد الشويخ الكاتب المحلي للفيديرالية الديموقراطية للشغل قطاع سيارات الأجرة المشارك بدوره في الوقفة الاحتجاجية  “أنه لم يتحقق المطلب المتمثل في استقبال الحالة قبل فوات فوات الاوان فاننا سنضطر الى خوض شكل احتجاجي تصعيدي في اشارة منه الى الدخول في اعتصام مفتوح من داخل المستشفى.

من جانبه قال مندوب وزارة الصحة بالإقليم لحسن بولحسن، في اتصال هاتفي مع شمس بوست “حاليا اتواجد خارج المدينة في مهمة عمل والمعلومات التي توصلت بها هي أن المحتج لا يتوفر على بطاقة راميد ولم يرغب في أداء المستحقات، وبالتالي فالقانون يفرض أنه إذ لم تتوفر على بطاقة التغطية الصحية “الراميد” فعلى الوافد أن يؤدي مستحقات الفحص “.

ويشار إلى أنه ليس الحادث الأول من نوعه بل يعيش المستشفى الإقليمي لتاوريرت بشكل يومي اصطدامات مماثلة ومشاكل بالجملة دفع بعدد من نشطاء المجتمع المدني ان دقوا ناقوس الخطر أكثر من مرة  وخاضوا عدة أشكال احتجاجية لأجل وضع حد للخروقات وكذا الوضعية المزرية التي يعيشها القطاع الصحي بالإقليم وما زال الوضع على ما هو عليه.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)