هل يتجه الأحرار إلى دفع عزاوي للاستقالة من مجلس وجدة؟

يظهر أن التحركات التي تقوم بها بعض قيادات حزب التجمع الوطني للأحرار تسير في إتجاه مطالبة محمد عزاوي، رئيس مجلس مدينة وجدة بالاستقالة من منصبه كرئيس للمجلس، لافساح المجال لحلحلة وضع البلوكاج الذي تعيش على وقعه الجماعة منذ مدة.

 

مصدر مطلع من حزب الأحرار قال أن “أخنوش” غير راض بتاتا على طريقة تدبير مجلس المدينة، والذي ينعكس على صورة الحزب التي تواجه في الأصل تحديات كبيرة بسبب توالي الأزمات، وهو ما دفعه إلى مطالبة المنسق الإقليمي والجهوي للحزب للخروج بصيغة تنهي الوضع القائم في مجلس وجدة.

 

وبحسب المصدر ذاته، فإن محمد هوار المنسق الاقليمي حاول في الفترة الماضية، جمع العزاوي بباقي أعضاء فريق الحمامة في المجلس لتقليص الهوة بين الطرفين، غير أن أغلب الأعضاء يرفضون الجلوس إلى جانب عزاوي في طاولة واحدة، وهو ما يؤكد حجم “التنافر” بين الطرفين.

 

ويبدو أن الكرة اليوم في ملعب محمد أوجار، المنسق الجهوي للحزب، الذي يرتقب أن يرفع تقريرا بخصوص الوضع القائم، وعلى ضوء هذا التقرير سيقرر أخنوش الخطوة المقبلة، والتي يرجح أن تكون وفق المصدر ذاته و وفق المعطيات المستقاة حتى الآن، هي دفع عزاوي للاستقالة.

 

الواقع أن “رفض” عزاوي لا يقتصر على أعضاء فريقه، بل أغلب الأعضاء مستاؤون من طريقة تدبيره للجماعة وعدم “وفائه” بالعديد من الالتزامات والوعود التي قطهعها.

 

يبقى التخوف الذي يلقي بضلاله في خضم الحديث عن “استقالة الرئيس”، هو من سيخلفه، وما إذا كان خلفه المفترض سينال دعم باقي أعضاء المجلس بما يضمن سيره بشكل عاد.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)