شبكة بعوي والناصري والمالي كانت تستخدم طائرات مسيرة مجهزة بالكاميرات لنقل الحشيش

تتواصل المعطيات المرتبطة بشبكة “اسكوبار الصحراء”، بالتكشف تدريجيا مع استمرار اعتقال عناصرها على ذمة التحقيقات التي يجريها قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بعين السبع، الذي أمر صباح الجمعة الماضي، بإيداع عبد النبي بعوي رئيس مجلس جهة الشرق، و شقيقه عبد الرحيم بعوي رئيس جماعة “عين الصفا”، و رئيس مجلس عمالة الدار البيضاء، ورئيس نادي الوداد البيضاوي سعيد الناصري و 17 أخرين السجن.

 

وكشفت جريدة الصباح في عددها اليوم الإثنين، أن بعيوي الملقب تارة بـ”الوجدي”، و تارة أخرى بـ”المالطي”، ومن معه تمكنوا من “استمالة جنود مغاربة وجزائريين”.

 

وأضافت أن ذلك تم “بفضل علاقات وارتباطات المالي وشريكيه رئيس جهة الشرق وصهره بلقاسم مير، إذ كانوا يسهلون عمليات التسلل إلى التراب الجزائري، التي كانت تتم بداية بواسطة سيارات رباعية الدفع عبر مسالك محددة، قبل أن تعمل السلطات الجزائرية على حفر وتوسيع الخندق الحدودي، ليتم تغيير وسائل التنقل بين المسالك الحدودية بواسطة حمالين متمرسين خبروا تضاريس المنطقة ومنعرجاتها”.

 

وأشارت الصحيفة، إلى أن الجنود الجزائريين واستمروا في التواطؤ “بغض الطرف على دخول شحنات المخدرات وعبورها بعد ذلك التراب الجزائري لتواصل رحلاتها نحو باقي الدول الإفريقية”.

 

وزادت أن التحقيقات التي بوشرت من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية اهتدت، إلى “امتلاك الشبكة الإجرامية العابرة للدول، وسائل لوجيستيكية مهمة من ناقلات ودراجات نارية وطائرات مسيرة مجهزة بكاميرات”.

 

كما ضبطت التحريات والأبحاث حسب الصباح “مختلف طرق التهريب والفاعلين الرئيسيين داخل التراب الوطني، انطلاقا من مزارع كتامة إلى حين مغادرتها التراب المغربي. كما حددت ارتباطات الفاعلين الأساسيين بنظرائهم العاملين فوق تراب الجارة الشرقية”.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)