ماء العينين من قلب الريف: تصريحات الذل لأمناء أحزاب الأغلبية حول الحراك شعلات العافية (فيديو)!

قالت البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، امنة ماء العين، أنها أول من إنتقدت الخرجة الإعلامية للأغلبية الحكومية بخصوص حراك الريف، وهي الخرجة التي اتهم فيها أمناء أحزاب الأغلبية الحكومية، نشطاء الحراك بالانفصال.

 

وأضافت البرلمانية المثيرة للجدل، في لقاء نظمته مساء أمس، الكتابة الاقليمية لشبيبة العدالة والتنمية، بمدينة الناظور، حول العمل السياسي بين تعزيز الاصلاح ومخاطر التبخيس، أن موقفها الرافض لتلك التصريحات التي وصفتها بتصريحات “الذل والعار” عبرت عنه في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك.

 

ووصفت ماء العينين، ممثلي الأحزاب الذين ادلوا بتلك التصريحات، بـ”النخبة السياسية.. اللي مفهم حتى زفتة!”

 

وأبرزت ماء العينين أن تلك النخبة في الوقت الذي اعتقدت انها تقدم خدمة ما لي طرف ما، كانت في الحقيقة تعقد الأمور “زادت شعلات العافية” تقول ماء العينين.

 

بل وصفت اللقاء الذي عقده المعنيون في بيت رئيس الحكومة، قبل اطلاق تصريحاتهم باللقاء “الغريب”.

ووفق الناشطة السياسية، فإن البلاغ الذي أصدرته الاغلبية بعد ذلك، والذي وقعه ايضا حزب العدالة والتنمية، كان أفضل، وهو بلاغ جاء بعد النقاش الذي اثارته التصريحات السابقة، حتى في صفوف حزب المصباح.

 

وفي نفس الاطار تساءلت، “شكون صنع دوك الناس.. وشكون اللي جابهم؟”.

 

وبخصوص ردها على اسئلة بعض الحاضرين الذين حول موقفها من وصم الأحزاب السياسة بالدكاكين من قبل نشطاء حراك الريف، كشفت ماء العينين أنهم “قالوها وهم محقين”.

 

وأرجعت موافقتها رأيهم إلى “الطريقة باش تخدمات الانتخابات في تلك المنطقة، وكيف أفرزت تلك النخبة التي رفض الناس الجلوس معها”.

 

غير أن ماء العينين، استدركت بالقول بأنها تعتقد بأن النشطاء لم يكن مقصودهم التعميم، “لأن الأحزاب السياسية لا تشبه بعضها في المغرب، إذا كانت الدكاكين تفتح أبوابها في الانتخابات.. فنحن اليوم لدينا حزب و شبيبة بعيد عن الانتخابات دائم التأطير والتواصل”.

 

لقاء الناظور

 

وبخصوص لقاء الناظور الذي، نشطته ماء العينين، أبرزت في تصريح لشمس بوست، أنه لقاء يأتي في إطار حملة الشبيبة، محاربة التبخيس السياسي، و كيفية نقنع الناس بجدوى العمل السياسي.

وأبرزت أن المنطقة عاشت أحداثا، “تدل على استهداف المؤسسة الحزبية ومؤسسة المنتخبين، لديها أثر سلبي على تدبير الإشكالات الاجتماعية”.

 

وأبرزت أن النقاش دار حول أهمية الفعل السياسي، و انخراط الجميع في العملية السياسية، وأهمية خلق البدائل من قبل الشباب.

[gdgallery_gallery id_gallery=”16″]

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)