“القلق” يسيطر على مسؤولين بوجدة والشرق بعد التحقيق مع بعوي

بعد مباشرة الفرقة الوطنية لتحقيقاتها فيما بات يعرف إعلاميا بملف “البارون المالي”، بدأ القلق يدب في قلوب بعض المسؤولين في وجدة والمنطقة الشرقية، خاصة الذين كانت تجمعهم علاقات وطيدة مع بعوي رئيس مجلس جهة الشرق الذي تحقق معه الفرقة الوطنية في هذا الملف وأسماء أخرى.

 

وكان “البارون المالي”، الذي وصفته مجلة “جون أفريك” الفرنسية في غشت الماضي بـ”إسكوبار الصحراء”، والذي يقضي عقوبة من 10 سنوات بسجن الجديدة على خلفية شحنة كبيرة من المخدرات،  قد تقدم حسب المجلة الفرنسية بـ9 شكايات ضد عبد النبي بعوي، و سعيد الناصري رئيس نادي الوداد البيضاوي والبرلماني باسم الأصالة والمعاصرة، يتهمهم فيها بالسطو على ممتلكاته العقارية، و على أمواله التي كان يقرضها لهم مع الفوائد، قبل أن تتحرك الفرقة الوطنية بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة للبحث في الموضوع.

 

و علم الموقع أن دائرة المستمع إليهم في الملف توسعت، لتشمل بالاضافة إلى بعيوي وشقيقه، عدد من الأشخاص المقربين من رئيس جهة الشرق، ضمنهم أشخاص “تصدروا مشهد المال والأعمال” في وجدة و السعيدية.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)