فضيحة أخنوش التي أكدها الهولنديين..والطماطم تكشف الكارثة

قبل أسبوع تقريبا، السلطات الصحية الهولندية، سبت شحنة من البرتقال المغربي من السوق الهولندية، لماذا؟ الجواب بكل بساطة أن هذه الشحنة غير مطابقة للمعايير والمواصفات التي تفرضها هذه الدولة وعموم الإتحاد الأوربي.

كانت هذه الذربة قاضية بالنسبة لكل ما روج له اخنوش في السابق من رقابة صارمة على المنتجات الغذائية الفلاحية عموما، وبالخصوص بعد التقرير الأسود الذي أنجزه المجلس الأعلى للحسابات، والذي وقف على اختلالات المراقبة لهذه المنتجات.

فإذا كان البرتقال المغربي وهو واحد من المنتجات الفلاحية المصدرة يعثر فيها على أثر مبيدات غير مطابقة للمستخدمة او استخدمت بكمية أكبر من اللازم، فكيف هو وضع المواد الموجهة للاستهلاك الداخلي؟

في نفس السياق كشفت أزمة الطماطم التي نعيشها اليوم، وقبلها أزمة القمح وغيرها من المواد الفلاحية الإستهلاكية الأساسية، أن خياراتنا الفلاحية بنيت في العقد الماضي على هواجس التصدير ورفع الميزان التجاري المغربي من خلال الاتفاق الفلاحي مع الاتحاد الأوربي، في حين أنه كان من اللازمة البحث أولا على تحقيق الاكتفاء الذاتي.

المزيد في الفيديو أسفله.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)