شاهد- زجاجة وبرشامة.. أبو جبل: قارورة المياه ليست سحرا

كشف حارس منتخب مصر محمد أبو جبل سرّ قارورة المياه التي كانت ترافقه في كل مرة يصل فيها منتخب بلاده إلى ركلات الترجيح، في الأدوار الإقصائية لكأس الأمم الأفريقية التي اختتمت الأحد الماضي في الكاميرون.

الزجاجة ملأت الدنيا وشغلت الناس، حتى طالب صحفي رياضي غاني بوضعها في متحف الاتحاد الأفريقي للعبة “كاف”، بسبب ما جلبته من توفيق للحارس المصري في التصدي لركلات الترجيح.

وفي مقابلة تلفزيونية، كشف أبو جبل -الذي حلّ بديلا لمحمد الشناوي في ثمن نهائي البطولة القارية- أن “الموضوع ليس صدفة أو من وحي الخيال، ولكن هناك فريقا محترما يعمل بضمير، وفي مقدمتهم الحضري (مدرب حراس المرمى) والمعد البدني الذي يقوم بتجهيز تقرير عن كل نقاط قوة وضعف الفريق المنافس، ومن بينها أفضل اللاعبين تسديدا لركلات الجزاء والزوايا المفضلة لديهم”.

وتابع أن “الزجاجة عليها ورقة تتضمن معلومات عن الجهات التي يسدد إليها اللاعبون ركلات الترجيح والجزاء، وهذه من اختراع الحضري وليست سحرا، ورغم أنها توجد معي في ركلات الترجيح، لكنني أذاكرها قبل يومين من المباراة وأحفظ زوايا تسديد أفضل 5 أو 6 لاعبين من الفريق المنافس، فاللاعب الذي يسدد آخر 5 أو 6 ركلات جزاء في الأشهر الماضية على زاوية محددة لن يغيرها في هكذا مباريات حاسمة”.

وختم أن “الإعداد لركلات الترجيح علمي، وأنا لست ساحرا. الحضري يساعدني في التحضير للمباراة عبر مشاهدة فيديوهات لمباريات سابقة للخصم، ونقاش حول نقاط ضعفه وقوته وطريقة لعبه”.

وألهمت أبو جبل -الذي تصدى لركلة ترجيح في النهائي- قارورة المياه لمعرفة زاويا 4 ركلات ترجيح أمام السنغال.

يذكر أن أفضل الحراس في العالم -ومن بينهم الألماني ينس ليمان، والإسباني ديفيد دي خيا، والإنجليزي جوردان بيكفورد- يستخدمون “تقنية  القارورة” في المباريات التي يتوقع أن تحسم بركلات الترجيح.

 

 

المصدر : مواقع إلكترونية
كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)