النظام العسكري الجزائري يتمادى في استفزازاته ويهدد بالحرب ضد المغرب

 يواصل النظام العسكري استفزازاته ضد المملكة المغربية، باستخدام كل الوسائل لتغطية ما يحدث من أزمات خانقة في الداخل الجزائري.

وهي ازمات تمس جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

ويبحث النظام الجزائري عن كل الذرائع الواهية لإشعال فتيل الحرب بجميع الطرق، دون التفكير بعواقبها على المنطقة ككل….

ولعل اخر شطحات النظام المفلس في الجزائر، ما أكدته رئاسة الجمهورية، في بلاغ رسمي لها يومه الأربعاء – تم تعميمه على الابواق المأجورة-جاء فيه  ” لقد تم اغتيال ثلاثة جزائريين في قصف همجي لجيش الاحتلال المغربي على الحدود بين الصحراء وموريتانيا… وأوضحت رئاسة الجمهورية في بيان لها أن الضحايا الجزائريون الثلاثة تعرضت شاحناتهم لقصف مغربي همجي، وهم بصدد نقل شحنات في إطار معاملات تجارية، مشيرا إلى أن جريمة الاغتيال وقعت يوم الفاتح نوفمبر الجاري، كما افاد البلاغ، أن الجزائر اتخذت على الفور الخطوات اللازمة للتحقيق في هذا الاغتيال من أجل توضيح الظروف التي تم فيها الاغتيال الجبان، والعدوان الوحشي- حسب ما جاء في البلاغ- وتوعد البلاغ بأن اغتيال الضحايا الأبرياء الثلاثة لن يمر دون عقاب، مضيفة أن الضحايا راحوا ضحية إرهاب الدولة الذي قامت به المغرب، لينضموا في يوم الفاتح نوفمبر لشهداء التحرير الوطني”

ويظهر جليا انه من خلال بلاغ النظام العسكري، ان العصابة بعد مرور ثلاثة أيام على هده الواقعة المحبوكة، ومن أجل التأثير بمعلوماتها المغلوطة، أبت الا أن تلعب على وثر ربط الحدث بالذكرى ال 67 لاندلاع ثورة التحرير الوطني…

 وما يثير استغراب المتتبعين في بلاغ رئاسة الجمهورية، ان المعلومات التي تضمنها البلاغ مجانبة للصواب، ولا يمت للواقع بأية صلة، ويتضح دلك من خلال بيان صحفي رسمي للجيش الموريتاني نشر اول أمس جاء فيه بالحرف: “تداولت عدة مواقع ومنصات إعلامية منذ أمس خبر تعرض شاحنات جزائرية لهجوم شمال البلاد”.

وأضاف الجيش معلقا على ما تم تداوله: “من أجل إنارة الرأي العام وتصحيح المعلومات المتداولة، تنفي مديرية الاتصال والعلاقات العامة بقيادة الأركان العامة للجيوش حدوث أي هجوم داخل التراب الوطني”. ودعا الجيش الموريتاني إلى “توخي الدقة في المعلومات، والحذر في التعامل مع المصادر الإخبارية المشبوهة”، وفق نص البيان.

.

 

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)