صرخة مواطنين بضواحي وجدة يعانون من “العطش” و”كسيبتهم” مهددة

على بعد كلمترات عديدة من مدينة وجدة، عاصمة جهة الشرق، والبوابة المغربية نحو المنطقة المغاربية، لازال هناك من المواطنين من يكابد اليوم تلو الأخر حتى يحصل على شربة ماء لبهائمهم.

 

المواطنون بدوار أولاد ميمون وبالتحديد بمنطقة “الجبوب”، التابعة إداريا لجماعة بني خالد، يعانون كثيرا للحصول على المياه الصالحة لشياههم على قلتها.

 

وبحسب تصريحات بعض السكان، فإن المنطقة كان فيها “جب”، انشئ في الفترة الاستعمارية، ومنذ ذلك الحين وهو يقدم خدماته للمواطنين، الذين يوردون بهائمهم فيه ويقضون أغراض أخرى بالمياه المتجمعة فيه.

غير أنه ومنذ حوالي عشرون سنة، أي بعد تعاقد أربعة مجالس على جماعة بني خالد كما يوضح بعضهم، لم يتم تنقية هذا الجب، حتى أضحى غير صالح لتجميع المياه، رغم سعته الكبيرة، وشبهه بعضهم بالسد التلي.

 

كل ما يطالب به هؤلاء القرويين البسطاء، من والي الجهة ومن مسؤولي الجماعة أن يهتموا بهذا التجهيز الهندسي الذي يوفر لهم شربة ماء لماشيتهم.

 

فرغم اتصالهم المتكرر بمسؤولي الجماعة إلا أنه لم يتم إصلاح ما يجب إصلاحه، باستثناء اقدام السلطات على بعض الحلول المرحلية المتمثلة في توفير صهريج ماء.

 

غير أن هذا الإجراء وفق القرويين غير كاف، وتعمق وضعية الجب الحالية أزمة العطش والجفاف التي تتخبط فيها المنطقة، زيادة على شح الأعلاف المدعمة.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)