الكلاب الضالة التي تجوب شوارع وجدة تخرج السكان عن صمتهم

الكلاب الضالة بوجدة

يبدو أن صبر المواطنين بمدينة وجدة أمام إنتشار ظاهرة الكلاب الضالة بدأ ينفذ وبدأت شكاويهم تتعالى بفعل استفحال الظاهرة.

وبحسب العديد من المواطنين فإن انتشار الكلاب الضالة في شوارع وأزقة المدينة بدأ يثير مخاوفهم خاصة في فترة الصباح التي تشهد تنقل فلذات أكبادهم نحو المدارس.

في هذا السياق، وجه عدد من سكان تجزئة علال الفاسي ظهر لمحلة (لازاري) بالقرب من ثانوية ابن سينا التأهيلية، شكاية إلى رئيس جماعة وجدة محمد العزاوي قصد التدخل لوضع حد لهذه الظاهرة.

وقال السكان في الشكاية التي توصل شمس بوست بنسخة منها “نحن الموقعون أسفله، يشرفنا ان نرفع الى سيادتكم  هذه الشكاية قصد التدخل العاجل لوضح حد لظاهرة الكلاب الضالة التي انتشرت بشكل مهول بالحي المذكور”.

وأضافت أن الظاهرة تكمن في “تنقل مجموعات من ثلاث، خمس أو حتى عشر كلاب، لتشكل تهديدا حقيقيا لصحة الساكنة نظرا لمخلفاتها و تمزيقها لأكياس القمامة أثناء بحثها الغريزي عن الطعام في الأزبال والنفايات ، مما قد يتسبب في أمراض وأوبئة خطيرة للمواطنين”.
كما أنها وفق نفس المصدر “تقلق راحة الساكنة ومنامهم خلال الليل نتيجة نباحها الذي يكاد لا ينقطع الليل كله فتجد غالب الساكنة مشقة في النوم ، بالإضافة إلى  أن هذه الكلاب أصبحت تهدد سلامة الأطفال الصغار والتلاميذ، كما تسبب في إزعاج حقيقي لمستعملي الطريق”.

الكلاب الضالة بوجدة

وختم السكان شكايتهم بالقول ” لذلك نلتمس من سيادتكم التدخل العاجل لوضع حد لمعاناة الساكنة حفاظا على الصحة العامة والسكينة العامة”.

تجدر الإشارة إلى أن الجماعة كانت قد توقفت في وقت سابق على قتل الكلاب الضالة في المدينة بالطريقة التقليدية والمعهودة، وذلك برميهم بالرصاص، وذلك بعد تدخل العديد من النشطاء في مجال حماية الحيوانات، على أساس ابتكار طرق أخرى للتعاطي مع الظاهرة.

وكانت من المقرر تنفيذ مشروع مع جمعية مهتمة بالحيوانات بوجدة، غير أن هذا المشروع الهادف لضمان سلامة هذه الكلاب ونقلها لبيئاتها الطبيعية مازال متعثرا حتى اليوم.

 

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)