أمنستي: موجة هجمات التصيد الإلكتروني تستهدف صحفيين وحقوقيين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

 

قال كلاوديو غوارنيري، مسؤول التقنية، في فريق قسم التكنولوجيا وحقوق الإنسان في منظمة العفو الدولية إنه “يجب أن يكون المدافعون عن حقوق الإنسان في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في حالة تأهب قصوى. وعلى الرغم من من ازدياد معرفتهم بكيفية استخدام الأدوات الرقمية لتأمين حساباتهم، فإن المهاجمين يطورون طرقًا جديدة ومتطورة للتغلب على هذه الأدوات”.

 

وحسب ما نشرته المنظمة على موقعها الإلكتروني، فإن بحث جديد نشره فريق قسم التكنولوجيا وحقوق الإنسان في المنظمة، رصد قيام المهاجمون الذين يستخدمون “حيل التصيد لاستهداف المدافعين عن حقوق الإنسان في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بتطوير تقنيات متطورة بشكل متزايد للتسلل إلى حساباتهم، وتفادي أدوات الأمن الرقمي”. 

 

وسلطت المنظمة الضوء على ثلاثة تكتيكات رئيسية للمهاجمين، يستخدمونها وفق نفس المصدر “لإقناع الأشخاص الذين يحرصون أكثر من غيرهم على تأمين حساباتهم عبر الإنترنت”.

 

 وهذه التكتيكات تقول المنظمة “تتضمن الطلب من المستخدمين إعادة تعيين كلمة المرور على حسابات غوغل الخاصة بهم، وخداعهم للموافقة على وصل حساباتهم بتطبيقات تدعي (تأمين) حسابات أوتلوك Outlook الخاصة بهم؛ وإساءة استخدام تطبيقات عملية التحقق المشروعة للتسلل إلى الحسابات”.

 

وبحسب المصدر ذاته “يمكن أن يكون لحيل التصيد عواقب وخيمة على المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. “فالمخاطر شديدة للغاية – يتعرض العديد من النشطاء لخطر الاعتقال أو الاحتجاز التعسفي أو التعذيب إذا تعرضت حساباتهم على الإنترنت لخطر التصيد”.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)