العثماني لأعضاء حزبه: محطة 8 شتنبر ليست نهاية التاريخ

قال  سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة، إن الحزب أمام منعطف مهم، قد نوجه فيه تساؤلات إلى ذاتنا واختياراتنا وبرامجنا، ونسائل سلوكاتنا وعلاقاتنا، ومهما كان، يقول المتحدث ذاته، لا ينبغي أبدا أن تخفت لدينا جذوة الإصلاح، أو أن تدخل إلينا نفسية الهزيمة.

وشدد العثماني في كلمة له خلال الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني، يوم امس السبت، على “أننا أمام محطة من محطات التدافع، وليست نهاية التاريخ، داعيا إلى التحلي بأعلى درجات التعاون لتجاوز ما وقع خلال هذه المحطة”.

وعبر المتحدث ذاته عن اعتزازه بحزب العدالة والتنمية، “هذا الحزب الذي قدم تضحيات كبيرة وناضل، وبقي على العموم نقيا، وفيا لمبادئه ومنطلقاته، مشددا على أن الحزب ما يزال يشكل أمل قطاعات عديدة في المجتمع، وأنه اليوم يتوصل بطلبات جديدة للانخراط في الحزب”.

واسترسل، معتزون بالانتماء لهذا الحزب الذي استمر شامة وسط الأحزاب السياسية، كما أني معتز بما قدمت لحزبي ولبلدي وفق جهدي، حيث تحملت ما تحملت لله، ولمصلحة الوطن، وفداء للمشروع الذي نؤمن به ونعمل له.

وأضاف، أتمنى أن يستمر هذا الحزب الكبير الذي أسسه الدكتور عبد الكريم الخطيب، هذا الحزب الذي سواء أكان في المعارضة أم في التدبير، سيبقى حزبا كبيرا وسيبقى رأسه مرفوعا، لأن الكل يشهد بنزاهة يده ونظافتها.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)