اعتبر العديد من نشطاء “الفايسبوك” أن النقاط التي أشار إليها رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار وزير الفلاحة والصيد البحري “عزيز أخنوش” خلال تجمع خطابي نشطه بمدينة أكادير مجرد حملة انتخابية صرفة من أجل دغدغة مشاعر المواطنين وخاصة النقطة المتعلقة بالتشغيل، إذ وعد هذا الأخير بخلق مليون منصب وهو ما تم اعتباره بمثابة در الرماد في العيون، ولاسيما في الظروف الراهنة جراء انتشار وباء كورونا، وما ترتب عنها من أزمة همت كل القطاعات على الصعيد العالمي.
ولم يقف “عزيز أخنوش” عن دغدغة مشاعر المواطنين، من خلال التطرق إلى بعض النقاط التي تهم المجال الاجتماعي فحسب، من خلال العمل على تخصيص مبالغ مالية شهرية لبعض فئات المجتمع، بل تجاوز الأمر ذلك حيث وعد بتحسين الوضع المادي لرجال التعليم، وهي النقطة التي لقيت سخرية كبيرة من قبل نشطاء “الفايسبوك” وخاصة رجال التعليم الذين اعتبروا كلام “أخنوش” مجرد مزايدات انتخابية ولاسيما أن موضوع المنظومة التعليمية يعد نقطة شائكة تتطلب قرارا سياسيا شجاعا من لدن الدولة، إذ يفوق هذا الموضوع طموح رئيس حزب سياسي أو حتى وزير.
وكان “عزيز أخنوش” الذي يراهن على الاستحقاقات المقبلة للسيطرة على المشهد السياسي بالمغرب، قد تطرق إلى برنامج يتضمن خمس نقاط من بينها خلق مليون منصب شغل، وتحسين الوضع المادي لرجال التعليم وثلاث نقاط أخرى ذات طابع اجتماعي, وذلك خلال خطاب أطره بمدينة أكادير استعدادا للانتخابات المقبلة.
تعليقات ( 0 )