قال نورالدين مضيان، رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، “إن المغاربة يحنون الى عهد حكومة عباس الفاسي التي نجحت في العديد من الأوراش التي فشلت فيها حكومتي عبدالإله بنكيران وسعد الدين العثماني”.
وأكد مضيان الذي كان يتحدث في حوار مباشر على صفحة جريدة “شمس بوست” الإلكترونية، أن حزب الإستقلال يراهن على تصدّر الإنتخابات المقبلة، وذلك كونه “حزب مؤسسات ونجاحه ليس مرتبطاً بالأشخاص كأحزاب أخرى”.
وشدّد القيادي الإستقلالي على “رفض استغلال المال في الإنتخابات ما يشكّل ضرباً في مبدأ تكافؤ الفرص بين الناخبين، داعيا المغاربة الى التصدي لأي حزب يستغل ضعف وفقر وهشاشة المغرب بما وصفها قفف ملونة وملوثة”.
وتساءل المتحدّث ذاته في هذا السياق قائلا: “نستغرب لمن ينفق 200 مليون سنتيم في اليوم على القفف.. منين جاوه هاد الفلوس كاملين”.. قبل أن يستطرد: “هادوك فلوس المغاربة وبلا ماندخلو فالتفاصيل”.
وبخصوص مشروع قانون تقنين زراعة القنب الهندي للإستعمالات البديلة، قال مضيان” أن المؤسسات التشريعية مؤيدة للمشروع وأعتقد أن الجميع الآن منخرط فيه، حتى من كان لديه تحفظ في البداية، معزياً ذلك الى فهمهم لأهمية المشروع والدراسة التي قدمت أمام لجنة الداخلية”.
وأبرز مضيان أن هذا المشروع بإمكانه تخفيف العبء القانوني على أزيد من 50 ألف مبحوث عليه في المناطق الأصلية لزراعة الكيف، مشيرا الى أن المقاربة الأمنية لم تؤدي الى النتائح المرجوة وهي توقيف نشاط الزراعة والاتجار في المخدرات، بل اتسعت هذه الأنشطة الى اقاليم واسعة، وهو ما طرح البحث عن حل آخر والمتمثل في تحويل هذه الزراعة الى استعمالات اخرى.
ولم يخفي مضيان تأييده، على المستوى الشخصي، للسماح لإستعمال نبتة الكيف في الإستعمالات الترفيهية في مناطقها الأصلية، مشيرا الى أن هذه الإجراء من شأنه أن يساهم في جلب السياح وتحقيق عائدات كبيرة بطريقة مهيكلة، قائلا في هذا السياق:” يتم استعمال الكيف لأغراض ترفيهية في جميع مناطق المغرب وهذا أمر واقع فلماذا لا نقننه؟”.
تعليقات ( 0 )