عقدت اللجنة الجهوية لحزب العدالة والتنمية بجهة الشرق، ليلة الثلاثاء 02 فبراير الجاري، إجتماعاً بتقنية التناظر المرئي، خصص لمتابعة الأوضاع التنظيمية والسياسية بالجهة.
وتداول الإجتماع، وفق بلاغ للجنة توصلت به شمس بوست، في خلاصات اللقاءات الوطنية التي عقدت عن بعد برئاسة الأمين العام، سعد الدين العثماني، وكذا الإجراءات والتدابير التي تمت مدارستها للتعاطي مع المرحلة الحالية والمستقبلية.
وجدّد، إسماعيل زكار، الكاتب الجهوي للحزب، الإشادة بنجاح أشغال المجلس الوطني، وأكد على العمل الدؤوب والانخراط المسؤول للهيئات المجالية، ومساهمتها في جهود التأطير والتواصل المبذولة وطنيا وجهويا.
وفي إطار المتابعة المجالية، يضيف البلاغ، أحيطت اللجنة الجهوية علما بمختلف الأنشطة التنظيمية التي سهرت الكتابات الإقليمية على تنزيلها، وبالخصوص مواصلة انعقاد اجتماعات الهيئات والتواصل مع المحليات والهيئات الموازية، والرفع من وتيرة التأطير لمختلف الأعضاء، مع مراعاة ظروف التباعد الاجتماعي التي تفرضها الجائحة، والتعاون القائم مع المنتخبين قصد التفاعل مع المستجدات السياسية وسبل دعم الجهود والمبادرات المقررة بالتنسيق مع مختلف المعنيين.
ونوّهت اللجنة الجهوية لحزب العدالة والتنمية بجهة الشرق، عقب الإجتماع، بـ”الجهود التي بذلتها الكتابات الإقليمية والمحلية في حملة التسجيل في اللوائح الانتخابية، العامة والمهنية، ومتابعة تنزيل الإجراءات المقررة من طرف اللجنة الجهوية للانتخابات لدى الكتابة الجهوية، داعية بهذا الصدد لمواصلة التنسيق التنظيمي والتواصل الميداني لبلوغ الأهداف المسطرة؛ إلى جانب إقرار برمجة الملتقى الجهوي للهيئات المجالية والموازية عن بعد، من تأطير الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، والمسؤول المركزي للانتخابات، محمد بزوي.
وعبّرت اللجنة، حسب البلاغ، عن عزمها على إتمام الأوراش التنظيمية ذات الأولوية، داعية بهذا الصدد المسؤولين المعنيين لاتخاذ التدابير اللازمة قصد إنجاحها والتفرغ للاستحقاقات السياسية؛ والهيئات الموازية وأطر الحزب لمواكبة جهود الهيئات المجالية والإسهام الفعال في جهود التأطير وتنزيل المبادرات والإجراءات المتخذة، على أن تتم برمجة لقاءات تنسيقية على المستوى الجهوي في أقرب الأوقات؛
وأكدت اللجنة مواصلة حزب العدالة والتنمية بالجهة الشرقية لتتبعه لمختلف المستجدات والتطورات المجالية، وفق البلاغ الذي كشفت من خلاله أنه تقرر تنويع صيغ التنسيق وتسريعه لمواكبة التطورات المجالية واقتراح الحلول الناجعة للفترة المقبلة.
تعليقات ( 0 )