كشفت مصادر من داخل حزب العدالة والتنمية لـ”شمس بوست”، أن أزيد من 88 في المائة من أعضاء المجلس الوطني للحزب، صوّتوا اليوم الأحد خلال اليوم الثاني لإنعقاد المجلس الوطني للحزب، ضد عقد مؤتمر إستثنائي للحزب، دعا له عدد من أعضاء المجلس بـ”هدف” الإطاحة بالأمين العام الحالي، سعد الدين العثماني.
مطالب عقد مؤتمر إستثنائي، برزت مباشرة بعد المذكرة النقدية التي تقدم بها بعض الأعضاء حول أداء الحزب، خاصة بعد الزلزال الذي أحدثه تطبيع العلاقات المغربية الاسرائيلية وتوقيع سعد الدين العثماني الأمين العام للحزب بصفته الحكومية على الإعلان الثلاثي المشترك، والإعلان عن مجلس وطني استثنائي قبل التراجع عنه بعد تدخل الأمين العام السابق للحزب عبد الإله بن كيران، الذي دعا بدوره، عبر بث مباشر على “فايسبوك”، الى الإستماع الى العثماني في مجلس أو مؤتمر وطني قبل الحكم عليه.
وكان مكتب المجلس الوطني، الذي يترأسه إدريس الآزمي، توصّل بمطلب لإدراج عقد مؤتمر إستثنائي في جدول أعمال المجلس الحالي، وهو ما وضعه في موقف محرج قرّر على إثره وعلى غير العادة إحالة هذه النقطة على لجنتي المجلس، هما اللجنة السياسية والسياسات العمومية، واللجنة التنظيمية.
وبحسب مصدر أخر من الحزب، فإن مكتب المجلس الوطني تجنب الحسم في هذه النقطة حتى لا يحسب عليه هذا المطلب ويفهم على أنه يسعى إلى الإطاحة بالعثماني، بالرغم من أن عدد كبير من “مهندسي” دعوات المؤتمر الإستثنائي هم فعلا أعضاء في مكتب المجلس.
تعليقات ( 0 )