قيادة الاستقلال تساند عمر حجيرة والأخير يلتقي بركة

 

في الوقت الذي غابت ردود الأفعال وسط أنصار حزب الأصالة والمعاصرة، الذي ينتمي إليه عبد النبي بعيوي، رئيس مجلس جهة الشرق، ومؤسس شركة بيوي للأشغال، والذي صدر في حقه حكم بالحبس اليوم الأربعاء، من طرف محكمة جرائم الاموال بفاس، وأيضا غابت الردود في محيط الرئيس السابق لمجلس وجدة، والبرلماني السابق لخضر حدوش، المدان هو الأخر بالحبس في نفس الملف، قرر أنصار حزب الاستقلال نشر العشرات من التدوينات المؤيدة لعمر حجيرة رئيس مجلس وجدة، والبرلماني عن دائرة وجدة أنكاد والقيادي في حزب الميزان الذي أدين أيضا من قبل نفس المحكمة.

 

وكانت محكمة جرائم الأموال قد أصدرت اليوم حكما في حق العديد من المسؤولين ضمنهم بعيوي وحجيرة وحدوش، على خلفية تقرير سابق للمجلس الأعلى للحسابات الذي رصد عدة إختلالات في وقت سابق، تتعلق بتزفيت شوارع المدينة وبالتدبير المفوض في قطاع النفايات.

 

وكتب العديد من أنصار حزب الاستقلال، وأعضاء في الحزب على مستوى مدينة وجدة، تدوينات في موقع التواصل الإجتماعي فايس بوك، أعلن من خلالها كتابها تضامنهم المطلق مع عمر حجيرة، في إشارة منهم إلى أن حجيرة كان يستحق البراءة في هذا الملف، على إعتبار أن المدة التي شملها التقرير لم يكن هو رئيسا للمجلس.

وعبر أخرون عن أملهم أن يتغير الوضع خلال مرحلة النقض، حيث سيتقدم دفاع المعني بالأمر بالنقض في الأيام المقبلة.

 

وفي السياق نفسه، كشف مصدر من قيادة حزب الاستقلال، أن القرار شكل بالنسبة لعموم أعضاء الحزب صدمة كبيرة، بالنظر إلى ان أغلبهم لم يكونوا يتوقعون صدور حكم بالحبس في هذا الملف، خاصة في حق عمر حجيرة، بعد المعطيات التي بسطها أمام المحكمة والتي تفيد بأنه لم يكن مسؤولا فعليا على المشاريع التي أنجزت في فترة الرئيس السابق للمجلس.

 

وكان حجيرة، قد عقد مباشرة بعد صدور الحكم، لقاء مع قيادة الحزب، بما فيه الأمين العام نزار بركة، لمعرفة الخطوات التي سيقدم عليها حزب علال الفاسي، في سياق دعمه لعضوه في اللجنة التنفيذية، ومنسقيه بجهة الشرق.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)