تفاعلت البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، أمينة ماء العنين، ع الجدل الذي أثير بالشبكات الإجتماعية بسبب مقطع فيديو لطفل من ذوي الإحتياجات الخاصة وهو يتعرض لعنف جسدي ولفظي، على يد زوجة والده،حسب ما اكدته مواقع محلية.
وجاء تفاعل البرلمانية من خلال تدوينة نشرتها بحسابها بموقع فايسبوك، حيث كتبت “تصوير فيديو داخل المنزل وفي إطار خصوصية الأفراد بنية نشره للعموم دون علم الذي يتم تصويره مهما كانت الدوافع ومهما كانت طبيعة السلوك، أمر مدان وغير مقبول أخلاقيا وإنسانيا”.
وأضافت ماء العنين قائلة، “حينما يمارس فعل العنف بكل أنواعه، أو أي فعل آخر مناف للقانون سواء في الفضاء الخاص أو العام، فيجب التصدي له في إطار القانون، وتوجد مساطر واضحة يمكن اتباعها وعلى رأسها التوجه الى النيابة العامة لوضع شكاية من المتضرر أو من له مصلحة، وعلى القضاء التكفل بالبقية”.
وتابعت “أما نشر غسيل البيوت الداخلي وهي في الأصل حرمة بكل ما يقع بداخلهاء على العموم، ثم التطبيع مع هذه الممارسة والاحتفال بها على مواقع التواصل الاجتماعي حيث تغذي نهم النميمة الافتراضية المتزايد، فإن الأمر يقودنا إلى تحولات قيمية خطيرة تهدد أركان المجتمع وأسسه”.
وختمت البرلمانية موقفها من نشر المقطع، بالقول “قد يبدو الأمر مثيرا في البداية، وقد يرغب الجميع في ممارسة التباهي الأخلاقي بإدانة سلوك أو تعاطف مع طرف ضد طرف، غير أن منطق التحليل السليم لمآلات التطبيع مع ثقافة ترصد الأفراد بعضهم لبعض داخل الفضاء الخاص الذي يقتسمونه بالتصوير السري، بغرض الادانة أو الانتقام أو التشهير أو حتى الاستعطاف وطلب المساعدة، يقود الى الاستنتاج أن الأمر غير سليم ويجب الانتباه لخطورته”.
وتجدر الإشارة، إلى انه من المرتقب، ان يتم تقديم السيدة التي ظهرت في مقطع الفيديو، صباح اليوم الإثنين للنيابة العامة، بعد توقيفها من طرف مصالح الدرك الملكي بسرية طنجة، صباح امس الأحد.
تعليقات ( 0 )