هل تنهي “مؤخرة الفايسبوك” حلم الوزير يتيم في إعادة إستوزاره؟

يبدو أن متاعب الوزير محمد يتيم لا تنتهي، فما أن يتعافى من مأزق، حتى يسقط في أخر.

 

إذ في عز انشغال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني بالهندسة الحكومية الجديدة، تفاجأ متابعو يتيم على صفحته بموقع الفايسبوك، بصورة فاضحة عبارة عن مؤخرة راقصة، قبل أن يتم حذفها لتنشر بعدها بلحظات معطيات تخص التغطية الاجتماعية للأجراء المستقلين.

 

يتيم سرعان ما حاول تدارك ما نشر على صفحته، عبر ديوانه، إذ كشف الديوان أن وزير الشغل والإدماج المهني وأعضاء بديوان فوجئوا  باتصالات من بعض المتابعين له من أصدقاء صفحته على الفايسبوك، “بتنبيهه على نشر صورة مخلة بحائطه الشخصي بطريقة مجهولة”.

 

وأضاف أن وزير الشغل والإدماج المهني يؤكد أن “لا علاقة له بالصورة المتداولة وانه وقت نشرها كان منشغلا في عمله”.

 

وأكد نفيه لما أورده من وصفهم البيان بـ”البعض”، ممن عمل على التقاط صورة من الصفحة وبنى عليها أحكاما واتهامات “مغرضة” يضيف نفس المصدر.

 

وإذا كان التوضيح الذي عمم باسم ديوان الوزير، قد خلف هو الأخر الكثير من ردود الفعل على إعتبار أن الأمر يهم يتيم بشكل شخصي، وأن اقحام الوزارة أمر “غير مفهوم”، فإن العديد من المتابعين، استغربوا أيضا عدم مطالب البيان التوضيحي، بالتحقيق وإجراء الخبرات التقنية الممكنة لكشف هوية ناشر الصورة الفاضحة على جدار الوزير.

 

ويتساءل العديد من المراقبين ما إذا كانت الصورة الأخيرة ستساهم في إنهاء أمال يتيم في إعادة إستوزاره خلال النسخة الثانية من حكومة العثماني؟

 

وإذا كان الوزير، قد شكل خلال الفترة الماضية عبئا كبيرا على حكومة العثماني، وبالخصوص رئيسها سعد الدين العثماني، خاصة بعد واقعة باريس، فإن وزارة التشغيل والإدماج المهني، التي يقودها يتيم، من بين الوزارات التي يروج في كواليس التعديل الحكومي أنها ستحذف، إلى جانب العديد من الوزارات الأخرى التي لم تكن بالفاعلية المطلوبة.

 

وحتى إن كان يتيم كانت تحدوه بعض الأمال لنيل منصب وزاري جديد في التعديل الحكومي المرتقب، وفق العديد من المتابعين، فإن تراكم الوقائع المحرجة لحزبه، قد تعجل بالقضاء على أماله في نيل أي منصب في المستقبل.

 

ووفق نفس المصادر، فإن الحزب سيحاول في النسخة الثانية للحكومة، تقديم أسماء لا تثير الكثير من الجدل وسط الرأي العام، على إعتبار أن السنتين المتبقيتين من عمر الحكومة، حاسمتنان، في مسيرة الحزب، الذي سيحاول الحفاظ على مركز الصدارة في الإنتخابات المقبلة.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)