الفريق الاستقلالي يحتفي بعودة مضيان إلى قبة البرلمان ورئاسة الفريق

 

 

إستقبل الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، وبحضور الأمين العام للحزب نزار بركة، بحرارة نور الدين مضيان، القيادي في الحزب والبرلماني عن دائرة الحسيمة.

 

مضيان عاد إلى قبة البرلمان بعد الانتخابات الجزئية التي أجريت قبل أسبوع بالحسيمة، بعدما كانت المحكمة الدستورية قد ألغت في وقت سابق المقاعد البرلمانية الأربعة المخصصة لهذه الدائرة.

 

وإلى جانب الأمين العام للحزب، وأعضاء الفريق الاستقلالي، شارك في استقبال مضيان في اجتماع الفريق، الوزيرين، محمد عبد الجليل وزير النقل واللوجيستيك، و عواطف حيار وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي.

 

كما كان الاجتماع وفق مصدر من حزب الاستقلال فرصة لاستقبال أيضا العضوين الشفيق الأمين و صالح أوغبال بمناسبة فوزهم في الانتخابات التشريعية الجزئية المجراة في دائرتي مديونة وخنيفرة.

 

وشهدت الانتخابات الجزئية الأخيرة بدائرة الحسيمة، تنافسا محتدما بين المترشحين، وبالخصوص في الجانب الغربي من الدائرة والذي يعرف مشاركة مكثفة، أو المصدر الرئيسي للأصوات الانتخابية في الدائرة.

ورغم التنافس المحتدم، استطاع مضيان ضمان مقعده بعدما حل ثالثا على رأس قائمة الفائزين بهذه الاستحقاقات، بعدما كان قد حل أولا في الانتخابات العادية شتنبر الماضي.

 

تجدر الإشارة إلى أن مضيان عاد إلى مهامه في مجلس النواب كرئيس للفريق، وهو المنصب الذي شغله لعدة ولايات.

تجدر الإشارة إلى أن الانتخابات الجزئية الأخيرة أسفرت عن فوز، بوطاهر البوطاهري، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، و محمد الحموتي عن حزب الاصالة والمعاصرة، و نور الدين مضيان عن حزب الاستقلال، وعبد الحق أمغار عن حزب الاتحاد الاشتراكي وهو نفسه البرلماني الذي قدم طعنا في نتائج الانتخابات السابقة واستجابت المحكمة الدستورية لطعنه، لتقرر الغاء نتائج هذه الدائرة وتنظيم انتخابات جزئية.

 

ويعد محمد لعرج، القيادي في حزب الحركة الشعبية و الوزير السابق أكبر الخاسرين في هذه الانتخابات إذ فقد مقعده البرلماني.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)