هل أمر بعيوي أعضاء مجلس وجدة بمساندة الرئيس ظالما أو مظلوما؟!

 

 

قبل يومين من إجتماع المكتب المسير لمجلس جماعة وجدة، الذي دعا إليه الرئيس محمد العزاوي نوابه العشرة، عقد فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المدينة اجتماعا  تنسيقيا ترأسه رئيس الفريق لخضر حدوش، الذي يشغل إلى جانب عضويته في مجلس جماعة وجدة، رئاسة مجلس عمالة وجدة أنجاد.

 

وكشف أكثر من مصدر في الفريق، أن رئيس الفريق لخضر حدوش، أثار جدلا كبيرا وسط الفريق في الاجتماع بسبب “التوجيهات” التي نقلها عن قيادة الحزب في الجهة والتي تفيد أن القيادة تطلب من أعضاء الفريق مساندة الرئيس العزاوي حتى وإن كانت القضية “كحلة”!

 

وحاول رئيس الفريق وفق نفس المصدر أن يدفع الأعضاء في اتجاه تبني منطق أنصر “الرئيس ظالما أو مظلوما”، وهو ما أثار حفيظة عضوين في الفريق على الأقل.

 

وأشار في هذا السياق إلى أن عضوا في الفريق وجه نقدا لاذعا لحدوش، ففي الوقت الذي يطالبهم بالالتزام بتوجيهات القيادة يعد هو أكبر الغائبين عن دورات المجلس، حيث يكتفي بالتوقيع في سجل الحضور ويغادر.

 

عضو أخر إختار “تصحيح التوجيهات” التي نقلها حدوش عن عبد النبي بعيوي، حيث أكد أن توجيهات القيادة لم تأتي بالصيغة التي صرح بها حدوش في الاجتماع، وإنما طالبت بالالتزام بـ”ميثاق الأغلبية” وليس المساندة العمياء.

 

ويبدو أن لخضر حدوش الذي عاد إلى الساحة السياسية من بوابة الانتخابات الأخيرة، وعبر حزب الأصالة والمعاصرة يواجه “رفضا” داخليا من قبل الفريق، حيث أن العديد من أعضاء الفريق غير راضون على أداء لخضر في الفريق، وتسببه في غير ما مرة في اتساع الهوة بين أعضائه.

 

هذا الأمر وفق مصادر شمس بوست قد تدفع قيادة الحزب على المستوى الجهوي للتعجيل بتغيير حدوش من على رأس قيادة الفريق بالحزب، رغم أن الاجتماع الذي شهد تنصيبه على رأس الفريق تم التأكيد فيه من قبل بعيوي وفق المصادر ذاتها على أن رئاسة الفريق ستكون “دورية” بين أعضائه.

هذا وكان حدوش، قد أثار الجدل في الفترة الأخيرة، وبالتحديد عقب تقديم شركة النقل المفوض لها بتدبير قطاع النقل الحضري عبر الحافلات لخمس حافلات جديدة.

 

حيث مباشرة بعد عملية اعطاء انطلاق العمل بتلك الحافلات من قبل رئيس المجلس والكاتب العام للولاية، خرجت تصريحات تفيد أن حدوش أشرف على هذه العملية، بل ونقلها الموقع الرسمي لحزب الأصالة والمعاصرة الحزب الذي ينتمي إليه حدوش.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)