خرج المئات من المحتجين مساء اليوم الأحد، في إحتجاجات قوية بساحة 16 غشت، بمدينة وجدة، للتنديد بالأوضاع الإجتماعية، التي يعيش على وقعها المواطنون في وجدة وعموم المملكة.
ورفع المحتجون شعارات منددة بالغلاء، وتدهور الخدمات العمومية المقدمة للمواطنين.
كما رفع المحتجون في الوقفة الإحتجاجية التي دعت إليها الجبهة الإجتماعية في ذكرى حركة 20 فبراير، شعارات منددة برئيس الحكومة عزيز أخنوش من خلال ترديد “أخنوش إرحل”.
كما نددوا بالأوضاع المحلية، من خلال رفع شعارات ضد الجماعة والولاية من خلال شعار “هذا والي …. بزاف عليه الولاية..هذا رئيس …بزاف عليه الرئاسة”.
ولم تنظم هذه الوقفة بهذا العدد من المحتجين في وجدة منذ مدة ليست بالقصيرة، على الأقل في السنوات الثلاث الماضية.
حيث كانت السلطات في السنتين الماضيتين تمنع الإحتجاج بداعي حالة الطوارئ الصحية، غير أن إرتفاع الأسعار بشكل كبير، دفع المواطنين إلى الشارع في وجدة وفي مدن أخرى ضمنها المدن الكبرى كالدارالبيضاء والرباط.
إلى جانب العشرات من المواطنين غير المنتمين الذين قدموا على ما يبدو بشكل عفوي للمشاركة في إحتجاجات اليوم، عاينت شمس بوست، إلى جانب المكونات الخاصة بالجبهة من نقابيين ينتمون بالخصوص للاتحاد المغربي للشغل والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، و حقوقيين ينضوون تحت لواء الجمعية المغربية لحقوق الانسان، عاينت شمس بوست حضور القيادي السابق في حزب العدالة والتنمية والبرلماني السابقة عن دائرة وجدة أنجاد عزيز أفتاتي، وزوجته البرلمانية السابقة وعضوة مجلس جهة الشرق سابقا مونى أفتاتي.
تعليقات ( 0 )