بنيكران يرفض قيادة “البيجيدي” لمدة عام و”تحكّم” الأمانة العامة المستقيلة في الحزب

قال عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية والرئيس الأسبق للحكومة المغربية، أنه غير معني بترشيحه للأمانة العامة المقبلة ولا بالمؤتمر الوطني الإستثنائي المقبل، في حال استمر ما وصفه بـ”تحكّم” الأمانة العامة السابقة بمجريات هذا المؤتمر.

 

وأشار بنكيران، في بث مباشر على صفحته على موقع “فايسبوك”، الى أن لن يقبل ترشيحه لقيادة الأمانة العامة للحزب لمدة سنة، إلى حين عقد المؤتمر الوطني العادي.

 

وجاء هذا المباشر تأكيداً لبلاغ سابق نشره قبل ثلاثة أيام على صفحته قال فيه: بعد اطلاعي على مصادقة المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية على مقترح الأمانة العامة المستقيلة بتحديد أجل سنة لعقد المؤتمر الوطني العادي، أعتبر نفسي غير معني بأي ترشيح لي إن صادق المؤتمر الاستثنائي على هذا المقترح.. وبه وجب الإعلام والسلام”.

واستنكر بنكيران ما يروّج له بعض قيادات الحزب الذي فضّل عدم تسميتهم بإستثناء لحسن الداودي، بخصوص اعتبارهم الإستقالة الجماعية للأمانة العامة للحزب سياسية وليست تقنية، مشيرا الى أن الداودي يقول أن هذه الإستقالة “غير مكتوبة”.

 

ودعا بنكيران “إخوانه” الى عدم ترشيحه للأمانة العامة للحزب اذا استمر هذا المقترح (سنة واحدة)، مشيرا الى أنه وإن أُرغم على الترشح فسيعتذر.

 

وحمّل بنكيران الأمانة العامة المستقيلة كل ما وقع للحزب وآخرها النتائج “المخجلة” التي حصل عليها في انتخابات الثامن من شتنبر الماضي، قائلا في هذا الصدد: “بسبب الأمانة العامة السابقة خرجنا من الحكومة ولم يتأسف علينا أحد”.

 

وفي 30 أكتوبر الجاري، سيصوّت المؤتمر الاستثنائي لـ”العدالة والتنمية” على أنه في حال انتخاب قيادة جديدة للحزب في ذلك اليوم، فستقوده لمدة عام واحد وليس 4 أعوام كالمعتاد.‎ وفي هذه الحالة لن يترشح بنكيران، كما قال في بيانه.‎

 

والسبت، صادق المجلس الوطني للحزب بالأغلبية على تحديد أجل سنة لعقد المؤتمر الوطني العادي، الذي كان مقررا في دجنبر المقبل، قبل أن تقترح الأمانة العامة للحزب تأجيله بعد دعوتها إلى عقد مؤتمر استثنائي (نهاية الشهر الجاري) لانتخاب قيادة جديد بعد استقالة قيادته برئاسة سعد الدين العثماني، إثر تراجع كبير في الانتخابات.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)