عكس الجزائر.. البحرين والإمارات وقطر تعلن دعمها للتدخل العسكري المغربي في الكركرات

أعلنت كل من البحرين و الإمارات وقطر عن دعمها لقرار المغرب تنفيذ عملية الكركرات، ووضع حد لانتهاكات عناصر جبهة البوليساريو الانفصالية بالمعبر الحدودي.

وعلى عكس ما نهجته دبلوماسية الجارة الشرقية الجزائر، عبرت مملكة البحرين اليوم الجمعة عن دعمها وتضامنها مع المملكة المغربية في الدفاع عن سيادتها وحقوقها وسلامة وأمن أراضيها ومواطنيها في منطقة معبر الكركرات المغربية في إطار السيادة المغربية، ووحدة التراب المغربي، ووفقا للشرعية الدولية.

وأعربت وزارة الخارجية البحرينية في بيان عن ” استنكارها الشديد للأعمال العدائية التي تقوم بها ميليشيات البوليساريو واستفزازاتها الخطيرة في معبر الكركرات في الصحراء المغربية”.

وأكد البيان أن هذه الأعمال العدائية “تشكل تهديدا جديا لحركة التنقل المدنية والتجارية، وتمثل انتهاكا للاتفاقات العسكرية ومحاولة لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة”.

وخلصت الخارجية البحرينية إلى أن هذه التصرفات أجبرت المملكة المغربية على إطلاق عملية لاستعادة حركة المرور في هذا المعبر الحيوي، بموجب السلطات المخولة لها، وفي انسجام مع الشرعية الدولية.

من جهتها أكدت الإمارات، تضامنها ووقوفها إلى جانب المملكة المغربية الشقيقة، ودعم قرار الملك محمد السادس، بوضع “حد للتوغل غير القانوني بالمنطقة العازلة للكركرات التي تربط المغرب بموريتانيا بهدف تأمين الانسياب الطبيعي للبضائع والأشخاص بين البلدين الجارين”.

للاستفزازات والممارسات اليائسة وغير المقبولة التي تمت منذ 21 أكتوبر الماضي والتي تشكل انتهاكا صارخا للاتفاقيات المبرمة وتهديدا حقيقيا لأمن واستقرار المنطقة”.

وجددت دولة الإمارات دعمها الموصول للمملكة المغربية في “كل الإجراءات التي ترتئيها للدفاع عن سلامة وأمن أراضيها ومواطنيها”.

من جهتها، عبرت دولة قطر عن “قلقها العميق من عرقلة حركة التنقل المدنية والتجارية بمعبر الكاراكات الحدودي، كما عبرت عن تأييدها للخطوة التي قامت بها المملكة المغربية الشقيقة بالتحرك لوضع حد لوضعية الانسداد الناجمة عن عرقلة الحركة في المعبر”.

وأشادت دولة قطر في هذا السياق بجهود الأمين العام للأمم المتحدة الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي للنزاع القائم منذ عقود.

وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية: إن دولة قطر “تجدد موقفها الثابت من حل الخلافات عبر الحوار والدبلوماسية والطرق السلمية، وتشدد على ضرورة احترام سيادة الدول كما تدعو إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس”.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)