تعيش مجموعة من المستشفيات بالجزائر خلال الآونة حالة استنفار قصوى، إثر عودة مرض الحصبة المعروف لدى العامية بـ “بوحمرون”، حيث تم تسجيل عدة وفيات في هذا الجانب، خاصة في أوساط الأطفال الرضع وحتى الكبار، الأمر الذي دفع الكثير من العائلات تجنب العلاج داخل المستشفيات العمومية خوفا من انتقال العدوى، مفضلة التداوي لدى الأطباء الخواص مهما كلفها ذلك من أموال وفق ما ذكرته مصادر إعلامية جزائرية .
وكانت وزارة الصحة العمومية قد ألغت في سابق برنامج التلقيح الثلاثي بالمؤسسات التربوية منذ سنتين، جراء عزوف الأولياء عن العملية تخوفا من حدوث مضاعفات صحية على أطفالهم.
وهو البرنامج الذي كانت تسعى من خلاله الوزارة بلوغ نسبة 95 من المائة بخصوص التلقيح في الوسط المدرسي، حفاظا على سلامة التلاميذ من الأمراض المعدية والقاتلة.
وذكرت المصادر ذاتها أن مجموعة من المستشفيات بالجزائر عرفت خلال نهاية الأسبوع المنصرم حالة من الذعر والخوف نتيجة توافد العديد من الأطفال الرضع المصابين بهذا الداء حيث تم عزلهم بغرف خاصة.
تعليقات ( 0 )