السلطات الفرنسية تستعين بالقنابل المسيلة للدموع لتفريق متظاهرين شبان في باريس

اضطرت الشرطة الفرنسية إلى الاستعانية بالقنابل المسيلة للدموع، من أجل تفريق مجموعة من الشبان بالعاصمة باريس، وأعلنت وسائل اعلام فرنسية اليوم الإثنين ، أن اشتباكات عنيفة حصلت بين الشرطة وعدد من الشبان.

 

وتفجرت الأحداث وفق المصادر ذاتها في حي “فيلنوف لا جارين” في وقت متأخر من مساء السبت الماضي ، وتجددت ، بعد أن أصيب سائق دراجة نارية بعد اصطدامه بباب كان مفتوحا لسيارة للشرطة لا تحمل شعارها الرسمي.

 

 

وعاد الهدوء للحي في الساعات الأولى من صباح أمس الأحد قبل أن تتجدد الاضطرابات في وقت لاحق.

 

 

وأفادت تقارير إعلامية لمحطتي “بي.إف.إم” و”سي نيوز” أن ألعابا نارية أطلقت صوب رجال الشرطة وأضرمت النار في حاويات، لترد الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع.

 

وقالت الشرطة إنه تم إرسال وسطاء للحي من أجل تهدئة التوتر، وإنها فتحت تحقيقا داخليا في الحادث.

 

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)