سجينات ينتجن “الكمامات” وباقي الألبسة الطبية لفائدة وزارة الصحة التونسية

اهتدت الحكومة التونسية إلى فكرة جيدة، من خلال انفتاحها على المؤسسات السجنية لإنتاج الكمامات وباقي الألبسة الطبية لمواجهة وباء كورونا المتجدد.

وهكذا شرعت ورشة الخياطة بسجن النساء بمنوبة، منذ أمس الاثنين 6 أفريل 2020، في إنتاج الأقنعة الواقية (الكمامات) لفائدة وزارة الصحة، وفق المعايير والشروط الصحية المطلوبة، وكانت الورشة المذكورة ، أنتجت ما يحتاجه كل الأطر كل أطر وأعوان الوحدات السجنية بتونس.

 

وسيتم الرفع من طاقة الإنتاج اليومي لورشة الخياطة بالسجن، مع تنويع الإنتاج ليشمل الأزياء الطبية وأغطية الرأس الواقية، وذلك بدعم من الهيئة العامة للسجون والإصلاح وإدارة السجن.

 

كما سيتم مضاعفة عدد السجينات العاملات بورشة الخياطة، قصد توفير أكبر عدد ممكن من الأقنعة الواقية والمساهمة في تلبية الحاجيات الوطنية في المجال، وإتاحة استغلالها من قبل مختلف الأجهزة التي تستحق الوقاية من تفشي فيروس كورونا.

 

وأوضح الناطق الرسمي للهيئة العامة للسجون والإصلاح سفيان مزغيش، في تصريح خص به وسائل إعلام تونسية ، أن 30 سجينة كن انكببن منذ منتصف شهر مارس الفارط، عبر المناوبة ودون توقف، على خياطة الأقنعة الواقية بشروط صحية، ووضعها تحت تصرف الادارة العامة للسجون، قبل أن يشرعن في تجربة الانتاج لفائدة وزارة الصحة .

وأفاد بأن الإدارة العامة للسجون، قد عممت ورشات صنع كمامات ذات الاستعمال المتكررعلى سبع وحدات سجنية.
وقد أدى كل من وزيرة العدل ثريا الجريبي ووزير الصحة عبد اللطيف المكي والمدير العام للهيئة العامة للسجون والاصلاح إلياس الزلاق ووالية منوبة، اليوم الثلاثاء، زيارة إلى سجن النساء بمنوبة، أين اطّلعوا على تقدّم عمل ورشة الخياطة بالسجن في صناعة الكمامات وامكانياتها اللوجيستية.

 

وثمن الوزيران بالمناسبة، الجهود المبذولة من قبل كل من إطارات وأعوان الوحدات السجنية للالتزام بمختلف التدابير والإجراءات المقررة للوقاية من فيروس “كورونا” المستجد، ومجهودات المودعات بسجن النساء بمنوبة للإسهام في التعبئة الوطنية لسد النقص الحاصل في التجهيزات الطبية.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)