أكدت مديرة المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة، نصاف بن علية، أن نتيجة التحاليل المخبرية التي أجريت على جثة المسنة التي توفيت يوم أمس في الحجر الصحي الذاتي بعد عودتها من تركيا كانت إيجابية وتحمل فيروس كورونا لتكون أول وفاة تسجلها تونس لمصاب بفيروس كورونا المستجد.
وكان المدير الجهوي للصحة بسوسة سامس الرقيق قد اكد يوم الاربعاء وفاة إمرأة تبلغ من العمر 72 سنة عائدة من تركيا.
وتعاني هذه المرأة ،التي كانت تخضع الى العزل الصحي الذاتي في منزلها منذ عودتها، من أمراض مزمنة، حسب ما كشف عنه الرقيق، موضحا أنها اتصلت بالرقم الأخضر وأعلنت انها تعاني من مشاكل في التنفس.
وأكد الرقيق أن فريقا صحيا قام بالتنقل الى منزل هذه المرأة وقام بنقلها الى المستشفى قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة، مشيرا أنه تم القيام بالتحاليل اللازمة من أجل التوصل الى الأسباب الكامنة وراء وفاتها.
وكانت وزارة الصحة، قد اعلنت صباح اليوم الخميس، شفاء أول حالة اصيبت بفيروس كورونا في تونس وتسجيل 10 اصابات جديدة ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 39 إصابة مؤكدة، باحتساب المراة المتوفية.
وأفادت بن علية أثناء الندوة الصحفية اليومية لمتابعة الوضع الوبائي في ما يتعلق بانتشار فيروس كورونا المستجد في تونس، أن العشر إصابات الجديدة سجلت إثر إجراء 89 تحليلا مخبريا، أمس الأربعاء، مشيرة، إلى أن الحالات المذكورة توزعت بين 9 حالا ت مستوردة وواحدة محلية ( عن طريق العدوى).
وتوزعت الإصابات المسجلة بشكل عام في تونس بين 26 حالة مستوردة و14 حالة عدوى محلية، حسب ما أفادت به نصاف بن علية، التي أفادت أنه تم إلى غاية اليوم اخضاع 8787 شخصا للعزل الصحي الذاتي، أتم من بينهم 5628 فترة العزل ويواصل 3156 آخرين مدة العزل لافتة إلى أن أربع حالات فقط تقيم حاليا بالمستشفيات.
تعليقات ( 0 )