طبول الحرب تدق في ليبيا وتونس والجزائر تراقبان حدودهما تحسبا لتدفق اللاجئين وتسلل إرهابيين

تشهد ليبيا تطورات أمنية خطيرة خلال الآونة الأخيرة، من شأنها أن تؤدي إلى حرب دامية بين المتصارعين على السلطة داخل هذا البلد، وخاصة بعد دخول تركيا ودول أخرى على الخط بحجة استتباب الأمن بالمنطقة الذي عرف تدهورا خطيرا منذ مقتل الزعيم الليبي معمر القذافي وظهور مليشيات مسلحة هدفها الاستيلاء على السلطة بمنطق السلاح، الأمر الذي أدى إلى صراع دموي بين حكومة الوفاق الوطني، وملشيات حفتر.

 

الوضع بليبيا، أرخى بظلاله على دول الجوار، وخاصة تونس والجزائر ، اللتين حرصتا على تشديد المراقبة على الحدود البرية التي تجمعهما بليبيا، من خلال العمل على تعزيز التواجد الأمني بكل المنافذ الحدودية تحسبا لأي طارىء.

 

وذكرت الصحافة التونسية، أنه في حالة نشوب حرب دامية في ليبيا، من المرجح أن تعرف نزوح حوالي 50 ألف لاجىء ليبي ومواطنين من جنسيات أخرى نحو الحدود، هروبا من نيران الحرب.

 

وأضافت المصادر ذاتها، أنه ما يؤرق بال السلطات الأمنية التونسية والجزائرية على حد سواء، تسلل عناصر إرهابية نحو البلدين وهو الأمر الذي سيشكل معه خطرا كبيرا على الوضع الأمني داخل البلدين.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)