نظمت الجالية الشيلية المقيمة بمدينة مارسيليا الفرنسية زوال هذا اليوم، وقفة احتجاجية بمشاركة العشرات من المواطنين الشيليين بإحدى الساحات العمومية لمدينة مارسيليا، تم خلالها رفع مجموعة من الشعارات تصب كلها في خانة التنديد بالوضع الكارتي الذي تعيش على وقعه الشيلي خلال الآونة الأخيرة، وتعمد المحتجون طلاء وجوههم باللون الأحمر وارتداء ضمادات بيضاء ملطخة أيضا بنفس اللون تعبيرا على العنف الذي تعرض له المحتجون في الشيلي.
وأكدت إحدى المحتجات خلال حديثها لموقع “شمس بوست” أن هذه المعركة تندرج ضمن الدعم اللامشروط الذي تقدمه الجالية الشيلية المقيمة بمارسيليا للثورة التي تعرفها البلاد منذ الأسبوع الماضي، واضافت المحتجة المذكورة أن التنسيق جاري بين جميع المواطنين المتحدرين من الشيلي والمقيمين بالأراضي الفرنسية من أجل القيام بمسيرة ضخمة بالعاصمة الفرنسية باريس في غضون الأيام القليلة المقبلة.
وإلى ذلك، فلا زالت الإحتجاجات متواصلة بالشيلي للأسبوع الثاني على التوالي، وكانت النقطة التي أفاضت الكأس وأججت الوضع اكثر، لما أقدمت الحكومة على زيادة أجور النقل العمومي، بنسبة 4 في المائة، حيث تحولت هذه الإحتجاجات إلى أحداث عنف وخلفت عدة ضحايا ووصفت بأنها الأكبر في تاريخ البلاد، وتعرف مشاركة مئات آلاف الأشخاص في ساحة إيطاليا بالعاصمة سانتياغو.
ويندد المشاركون في الاحتجاجات الواسعة بحكومة الرئيس سيباستيان بينيرا، وغلاء المعيشة في عموم البلاد، وسوء الخدمات الطبية.
تعليقات ( 0 )