صحفيون بوجدة يحتجون أمام قنصلية الجزائر لهذا السبب

إحتج عدد من الصحفيين ومراسلي الجرائد بمدينة وجدة، على الطريقة التي تعاملت بها السلطات الجزائرية مع بعثة القناة الأولى التي كانت تسعى لمتابعة أشغال القمة العربية.

 

وأصدر المحتجون بيانا قالوا فيه “بكل أسف فوجئنا من داخل الجسم الصحفي بوجدة بمستوى الدناءة التي تعامل بها النظام العسكري الجزائري، من سوء المعاملة الذي طال الوفد الإعلامي المغربي الذي كان حاضرا للمشاركة في أشغال الجامعة العربية، بعدما تم تركهم في المطار لساعات طوال بعد سفر تطلب منهم التوجه لباريس ثم بعدها الجزائر نظرا لقرار دولة العسكر قطع الحدود الجوية مع المغرب، وحدث هذا بالرغم من ان الوفد الإعلامي المغربي قام بكل الترتيبات الإدارية التي وضعتها سلطات هذا البلد…”.

 

وأضاف  البيان الذي اطلعت عليه شمس بوست “وإذ نسجل، أن هذه الممارسات القمعية والترهيبية، التي أصبحت ممنهجة، من طرف السلطات الجزائرية، تجاه الصحافيين المغاربة، حيث سبق لدولة الجزائر أن طردت صحافيين مغاربة، توجهوا لتغطية فعاليات الألعاب المتوسطية المنظمة بوهران، وكانوا قد تعرضوا – أنداك – لمضايقات واستفزازات مجانية، ومعاملة تستهدف الحط من الكرامة، من طرف أجهزة أمنية جزائرية، بدءا من الاستنطاقات ذات الطبيعة المخابراتية، ومرورا بالاحتجاز بالمطار في ظروف قاسية، ليتم ترحيلهم بعد ذلك الى تونس دون مبررات قانونية أو تنظيمية”.

وعلى هذا الأساس، يضيف البيان “فإننا كجسم صحفي بوجدة، نند بهذه الممارسات الدنيئة، التي تتم عن سبق وإصرار، من طرف دولة جارة – للأسف- كان عليها كعضو في الجامعة العربية، حاضنة لقمة 2022، ان تلتزم وتحترم المواثيق المنظمة لحماية الصحافة والصحفيين”.

 

وتسائل البيان في نهايته “عن سر هذا العداء المتنامي الذي ينم عن حقد دفين، لدولة جارة اتجاه المغرب، دون اعتبار المساهمات التي قدمها المغاربة من أجل نصرة قضية التحرير التي خاضها أشقاؤنا بالقطر الجزائري ضد المستعمر الفرنسي..”.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)