جرد 564 مجالا رعويا على مساحة تناهز 4.1 مليون هكتار بالجهة الشرقية

تم جرد ما مجموعه 564 مجالا رعويا على مساحة تناهز 4,1 مليون هكتار بجهة الشرق وفق نتائج أشغال جرد وتحديد المجالات الرعوية بالجهة، والتي أنجزها مكتب دراسات مكلف من طرف المصالح الفلاحية.

وأفادت المديرية الجهوية للفلاحة بالشرق بأن هذه المجالات الرعوية تتكون من حوالي 2.6 مليون هكتار من المجالات الرعوية الغابوية، ومن 1,5 مليون هكتار من المراعي الجماعية والرعوية.

وأوضحت المديرية الجهوية للفلاحة، في بيان صحافي، أنه تمت مناقشة والمصادقة على كل المجالات الرعوية بالجهة الشرقية وفق مقتضيات قانون المراعي 13-113 المتعلق بتهيئة وتدبير المجالات الرعوية والمراعي الغابوية، وذلك خلال اجتماع اللجنة الجهوية للمراعي المنعقد مؤخرا بمدينة وجدة.

وجرى هذا الاجتماع تحت رئاسة الكاتب العام لولاية جهة الشرق، بحضور، على الخصوص ممثلي عمال أقاليم الجهة، ومجلس جهة الشرق والمصالح الخارجية والمصالح الجهوية للإدارات أعضاء اللجنة، بالإضافة إلى ممثلي التنظيمات المهنية الرعوية وممثلي الهيئات البيمهنية للفلاحة المعترف بها والمعنية بالنشاط الرعوي وشخصيات مدنية وعسكرية.

في كلمة بالمناسبة، أبرز الكاتب العام لولاية جهة الشرق مقتضيات القانون رقم 13-113 ونصوصه التطبيقية، والذي جاء كآلية جديدة لتنظيم الموارد الرعوية واستغلالها المستدام والمعقلن والحفاظ عليها إلى جانب تنظيم الترحال الرعوي وتنقلات القطيع دون إغفال دور التنظيمات المهنية الرعوية التي تعد شريكا أساسيا بانخراطها الفعلي في هذه العملية.

من جهته، أوضح المدير الجهوي للفلاحة بالشرق أن القانون الجديد للمراعي جاء بترسانة قانونية وعدة مقتضيات وتدابير تتيح للإدارة وكافة المتدخلين منهجية ومقاربة شمولية ومندمجة لتهيئة وتدبير المراعي بطرق ناجعة من شأنها استدامة وتنمية القطاع الرعوي.

وتابع أن القانون الجديد جاء أيضا لملء الفراغ القانوني المتعلق بهذا المجال حيث يعتبر إنجازا تشريعيا هاما يدعم الترسانة القانونية الوطنية ويمنحها الريادة في مجال تدبير أنشطة الرعي والترحال الرعوي.

وتميز الاجتماع بإقدام مكتب الدراسات بإعطاء شرح  تفصيلي للدراسة التي أطلقتها المديرية الجهوية للفلاحة بجهة الشرق، والمتعلقة بإحداث المجالات الرعوية التي تدخل في إطار مخطط للتهيئة الرعوية.

وخلص البلاغ إلى أنه تم الاعتماد في إعداد هذه الدراسة على مقاربة تشاركية بتنسيق مع جميع الفاعلين المحليين، مبرزا أهمية المساحات المغطاة بالمراعي بالجهة وتنوع أنظمتها البيئية وكثافة النشاط الرعوي بها.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)