الأطباء أخبروا والدته أنه سيموت بعد نصف ساعة.. قصة أحمد الذي صدمته سيارة ودمرت حياته

أحمد الصالحي شاب في الثلاثينيات من عمره، ينحدر من إقليم تاوريرت، تعرض قبل أكثر من عام لحادث سير كان أن يودي بحياته.

 

عائلته كما تكشف شقيقته لم تدري بالحادث الذي تعرض له ناحية منطقة تفراطا، بطريق دبدو، إلا عبر صفحات الفايسبوك.

 

بعد نقله إلى مستشفى الفارابي، أجريت لأحمد عملية جراحية لتثبيت دعمات معدنية لجبر عظامه.

 

بعد مدة قضاها في المستشفى غادر أحمد إلى المنزل، ورغم مرور الوقت لم يتعافى مما لحقه.

 

بل على العكس من ذلك زادت حالته سوءا تقول شقيقته في تصريح لشمس بوست.

 

ظل أحمد يتقيأ بشكل مستمر، وهو ما دفع عائلته إلى التوجه من جديد إلى الأطباء، وكان الجواب الذي تتلقاه العائلة أن لا شيء يعاني منه.

 

ظل الحال على هذا المنوال، حتى دخل أحمد في غيبوبة، عندها حملته العائلة من جديد إلى المستشفى، ومن هناك ووجّه على عجل للاستشفاء بالمركز الاستشفائي الجامعي بوجدة.

 

وأضافت شقيقته، أن أحد الأطباء أخبرهم أن شقيقه لم يتبقى في عمره سوى نصف ساعة، في إشارة إلى حالته الصعبة جدا.

 

لكن رغم ذلك الطاقم الطبي تدخل وأجرى جراحة لأحمد، الذي كان يعاني من نزيف داخلي.

 

أحمد اليوم، يوجد طريح الفراش في منزل إحدى شقيقاته في مدينة تاوريرت.

 

لا تقوى عائلته، على تلبية تكاليف علاجه والسفر بين تاوريرت ومراكز العلاج بوجدة.

 

وحتى رجله التي ثبتت فيها دعامات معدنية، أخبرت العائلة أنه يجب أن يجري عملية جديدة لأن العملية الأولى لم تكن ناجحة، وهو ما جعله طريح الفراش حتى اليوم ولا يستطيع أن ينهض حتى لقضاء حاجته الطبيعية.

 

توجه شقيقته نداء للمحسنين لمساعدته على تخطي الظرف الصحي القاهر الذي يمر منه.

 

وتعود العافية والصحة إلى جسده، حتى يتمكن من إعالة والديه اللذان لا معيل لهما غيره. .

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)