وجدة: إقامة أول معرض فردي للفنانة التشكيلية فتيحة الرابحي

يحتضن مسرح محمد السادس بوجدة، خلال الفترة ما بين 22 و 26 يونيو الجاري، أول معرض فردي للفنانة التشكيلية فتيحة الرابحي، تحت شعار “طبيعة هشة ، رغم ذلك..”.

 

وعادت فتيحة الرابحي المقيمة بالدار البيضاء إلى مسقط رأسها بوجدة لتقديم أول معرض فردي لها، تتناول فيه مجموعة من المواضيع، وتوظف فيه تقنيات متنوعة، تتمحور حول موضوعين رئيسيين هما المرأة والطبيعة.

 

واعتبرت الرابحي، في تصريح للقناة الإخبارية لوكالة المغرب العربي للأنباء (إم 24)، أن هذين الموضوعين يجمعهما عاملان مشتركان كونهما قويان وهشان في الآن ذاته، فضلا عن كونهما يشكلان رمزا للسخاء ويعطيان معنى للوجود.

 

وتابعت الرابحي بالقول “نحن مدينون لهما بالكثير من الاحترام والإعجاب والاهتمام، إنه موضوع ثمين.”

 

المرأة في لوحات الفنانة فتيحة الرابحي تكتسي حللا وأشكالا متنوعة فهي الشابة والأم والفنانة والعاملة والراقصة والحالمة. كما تظهر الطبيعة في هذه اللوحات في مختلف تجلياتها، أحيانا هادئة، وأحيانا صاخبة.

 

وتبدو الفنانة متيقظة وتسعى إلى إضفاء الحيوية على مواضيعها من خلال اختيار الألوان والحركات بعناية، ناهيك عن الخط الذي يزين بعض اللوحات.

 

وأوضحت الفنانة أن كل لوحة من لوحاتها مرفقة باقتباس من كتابتها هي شخصيا أو مستوحاة من كتاب ومفكرين، مشيرة إلى أن هذه الاقتباسات كانت وراء إنجاز هذه الأعمال، حيث ترشد وتدخل في حوار مع العمل المصور، وتفسح المجال لتفكير معمق حول الموضوعات التي تم تناولها.

 

وأشارت إلى أن التقنيات المستخدمة في اللوحات متنوعة، من بينها الرسم الزيتي، الأكريليك، اللوحات البارزة، البلاستيك الحراري، وتقنية السكب.

 

وقالت الرابحي “ما زلت أبحث عن نفسي، محاولة أن أجد طريقي”، معتبرة أن الفن علاج يساهم في الشفاء ويساعد على المضي قدما”.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)