احتضنت مدينة الناظور، أمس الأربعاء، فعاليات المهرجان الجهوي الثاني للفنون التشكيلية، المتضمن للتصفيات الجهوية المؤهلة لمسابقة الفنون التشكيلية المدرسية على المستوى الوطني.
ويأتي هذا النشاط، المنظم من طرف الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق بتنسيق مع المديرية الإقليمية للناظور، تحت شعار “من أجل مدرسة متجددة ومنصفة و دامجة”، تفعيلا لمضامين القانون الإطار رقم 17-51 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، خصوصا ما يتعلق بالتشبيك الموضوعي في المجالات الثقافية والفنية والأدبية، وكذا تنزيلا للمشروع رقم 10 المتعلق بالارتقاء بالحياة المدرسية.
وتمت هذه الإقصائيات وفقا للإجراءات الاحترازية المتخذة بالجهة لضمان سلامة وأمن التلميذات والتلاميذ المشاركات والمشاركين، و اعتمدت لجنة التحكيم الجهوية على المعايير التي تضمنتها المذكرة الوزارية المنظمة، بما يضمن تكافؤ الفرص بين جميع المشاركين.
وقد أسفرت هذه التصفيات عن تأهل تلميذين اثنين إلى النهائيات الوطنية لتمثيل جهة الشرق، حيث تفوقت المديرية الإقليمية لتاوريرت في السلك الإعدادي، فيما كان السلك التأهيلي من نصيب المديرية الإقليمية للناظور.
وفي هذا الإطار أكد رئيس مصلحة الشؤون التربوية بمديرية الناظور يحيى العمراني، أن المسابقة كشفت عن مواهب و إمكانات كبيرة يتمتع بها التلاميذ، وأضاف بأن مثل هذه الأنشطة تشكل فرصة سانحة للمتعلمين للتعريف بمؤهلاتهم الفنية وقدراتهم الإبداعية.
بدوره، أشاد رئيس مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة بمديرية الناظور محمد مختاري بنجاح هذه التصفيات الجهوية التي كانت فرصة للتعارف بين تلاميذ جهة الشرق المبدعين في مجال الفنون التشكيلية، مضيفا أن المشاركين استفادوا كثيرا من نصائح وتوجيهات لجنة التحكيم التي تضم في صفوفها أساتذة ذوي كفاءة عالية في ما يتعلق بالفنون التشكيلية.
تعليقات ( 0 )