ألف فتاة مثلي.. فيلم وثائقي يفتح النقاش حول زنا المحارم بالمغرب

تنظم جمعية اللقاءات المتوسطية للسينما وحقوق الإنسان عرضاً للفيلم الوثائقي المثير للجدل، “ألف فتاة مثلي”، للمخرجة نور تومي.

يندرج العرض، وفق بلاغ للجمعية، في إطار أنشطتها الشهرية الرامية إلى النهوض بثقافة حقوق الإنسان عبر السينما.

الفيلم الذي تدور أحداثه على منحدرات الجبال الشاهقة المحيطة بمدينة كابول (أفغانستان)، يحكي قصة “خاطرة”، وهي شابة في ربيعها 23 حامل بطفلها الثاني، بفعل تعرضها لاعتداءات جنسية متكررة منذ حداثة سنها، من طرف والدها، قبل أن تقرر كسر حاجز الصمت والحديث عن معاناتها.

وقد أحدثت اعترافاتها التي تم بثها على شاشة التلفزة وشاهدها الملايين من الناس، زلزالا حقيقيا في أوساط السلطات السياسية، فوجدت الشابة نفسها في مواجهة بلدٍ بأكمله.

وعقدت “خاطرة” العزم على نيل حقوقها، فالتجأت إلى القضاء للدفاع عن نفسها والمطالبة بإقرار العدالة بكونها كانت ضحية لاعتداء. لكن كيف يمكنها التقدم بشكاية وكيف لها أن تُسمع صوتها؟

يسلط الفيلم الصادم الضوء عن التفاصيل اليومية لمعركة امرأة استثنائية. ويطرح عرضه بالمغرب النقاش حول زنا المحارم واغتصاب الأصول، كظواهر مسكوت عنها.

وستحتضن سينما النهضة بالرباط العرض الأول للفيلم مساء يوم غد بداية من الساعة السادسة والنصف، ويعاد يوم 2 أبريل على الثامنة مساء. كما يعرض بالبيضاء بالمركز الثقافي نجوم سيدي مومن يوم 29 مارس على السابعة مساءً، وبالمركز الثقافي بمدينة بزاكورة يوم 4 أبريل على الساعة السادسة والنصف مساءً، كما يعرض بنفس التوقيت يوم 6 أبريل بسينما ريالطو بأكادير.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)