يستضيف المعهد الفرنسي بوجدة وجمعية وجدة عين غزال 2000 حدثا فنيا متميزا، ويتعلق الأمر بـ” إقامة فنية” تيمتها وجوهرها “اللباس تعبير عن الهوية”، وذلك بشراكة مع المديرية الجهوية للثقافة بجهة الشرق ووكالة أقاليم الشرق.
ويتمحور النشاط المشترك حول الثوب، كمكون رئيسي للباس، وكانعكاس للهوية وتعبير عن الأصالة التي تسمح بمقاربة اجتماعية بين شعوب العالم، باعتباره يشكل مظهرا وواجهة تبرز الهوية التعريفية للفرد وجنسه ومكانته الاجتماعية وانتمائه الاجتماعي.
ويشكّل اللباس، وفق الجهة المنظمة، “عنوان تعبيـــري عن هوية الفرد وشخصيـته المجتمعية”.
وعلى مدار أسبوع، سيرافق أعضاء فرقة أنتيپريما، المستضافون في إقامة فنية بمقر جمعية وجدة عين غزال 2000، مجموعة من المستفيدات من خدمات مؤسسة الحماية الاجتماعية للمركز الاجتماعي للمرأة للإبداع معًا.
هذا الى جانب لقاءات مع محترفي الفن المسرحي، وورشات عمل للكتابة، وتقاسم الصور الفوتوغرافية، وتنظيم معرض، فيما ستختتم التظاهرة الفنية بإقامة معرض فني للصور الفوتوغرافية برواق الفنون بوجدة، السبت 23 أكتوب على الساعة 6 مساء.
تعليقات ( 0 )