هل قُتلت الطفلة المختفية إلهام رحيم؟ الأسرة تنتظر نتائج التشريح الطبي

بعد حوالي ثلاثة أسابيع من إختفائها، عُثر زوال أمس السبت، على جثة الطفلة إلهام رحيم (البالغة من العمر سنة ونصف)، جثة هامدة في أحد جبال منطقة تيولي ضواحي إقليم جرادة، في ظروف غامضة.

والد الضحية أكد في تصريح الى جريدة “شمس بوست” الإلكترونية، أن الجثة لم تكن تظهر عليها أية جروح، وفق ما أبلغه به كذلك رجال الدرك الذين عاينوا الجثة قبل نقلها صوب مستودع الأموات.

التصريح ذاته أدلى به جد الطفلة الهالكة، غير أن أسرتها، تصرّ على دعوتها السلطات الأمنية بالإستمرار في التحقيق في هذه الواقعة التي هزّت الرأي العام، خاصة أنها جاءت في سياق “حرب خبيثة على الطفولة في المغرب” خلال السنة الجارية، والتي راح ضحيتها أكثر من طفل بالطريقة نفسها تقريباً، ونذكر على سبيل المثال لا الحصر، طفل طنجة وطفلة زاكورة.

وتترّقب أسرة رحيم ومعها عدد من الحقوقيين والجمعويين والمتابعين لقضيتها منذ إختفائها، بفارغ الصبر، ظهور نتائج التشريح الطبي التي باشرتها السلطات، بعد نقل الضحية الى مستودع الأموات، زوال أمس.

وأعادت قضية الطفلة إلهام الى الأذهان، قصة إخلاص البوجدايني، التي إختطفت سنة 2018 ضواحي إقليم الدريوش بدافع الإنتقام من أسرتها، قبل أن يتم العثور عليها في غابة مجاورة، بعد شهر على إختفائها، جثة هامدة ويكشف تقرير التشريح الطبي أن سبب الوفاة هو البرد والجوع بعد أن تخلّى عنها الجاني الذي يقضي عقوبة 25 سنة سجناً.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)