30 سنة سجنا نافذا.. استئنافية مكناس تدين طالبا قتل زميلته

 

بعد مرور أزيد من سنة على فاجعة مصرع طالبة جامعية، أجهز عليها زميلها، طالب جامعي بجامعة مولاي اسماعيل، قضت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئتاف، مطلع الأسبوع الجاري، بإدانة الطالب الجامعي، وحكمت عليه ب30 سنة سجنا نافذا، كما قضت بأدائه درهما رمزيا للمطالب بالحق المدني.

 

القضية، التي أثارت ردود فعل غاضبة، خلال أواخر شتنبر 2018، فصولها بدأت بمكان مجاور لساحة الهديم، وتحديدا بمحاذاة مقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات، حينما اعترض الجاني سبيل الضحية، التي أراد الاقتران بها كرها، وهي تهم بولوج مقر غرفة الصناعة التقليدية، التي كانت تحتضن نشاطا فكريا، باغتها بطعنات قاتلة، كما تهجّم على زميلتها، التي احتمت بقاعة اللقاء، وبعدد من الحضور.

مأساة أسرة الضحية، وزملائها، فضلا عن أساتذتها في الكلية، زكّتها شهادات بعضهم، الذين أكدوا أن الجاني شرع، قبل الواقعة، في تهديد الضحية، وتشويه سمعتها، لإجبارها على الاقتران به، قبل أن يقرر تصفيتها، في واحدة من الجرائم البشعة التي هزت العاصمة الإسماعيلية.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)