مأساة.. ميسور تودع غريقا لفظ أنفاسة قبل أذان المغرب

في حادث وفاة مؤلم، لفظ شخص أنفاسه الأخيره تحت مياه سد ” اكلي” نواحي ميسور في بولمان، قبل مغرب أمس الإثنين، بعدما رافق 2 آخرين للسباحة في مياه واد ملوية، حيث قضت جثته ليلة كاملة في مياه السد، بسبب فشل كل المجهودات التي قام بها شباب المنطقة، ومعهم عناصر من الوقاية المدنية بمركز ميسور.

وحسب مصادر محلية، فإن الغريق جرفته مياه السد، وفشل شباب من حي “اكلي” في انتشال جثته، بعدما قضوا ليلة كاملة في البحث تحت مياه واد ملوية، في ظروف وصفت ب” الكارثية”، بسبب غياب الإنارة، وتأخر التحاق فرقة الغواصين من مدينة فاس.

وأضافت المصادر أن فرقة الغواصين تمكنت، خلال ساعات الصباح، من انتشال جثة الشاب، ونقلتها إلى المستشفى الإقليمي في ميسور، في وقت ظلت أسرة الضحية تطالب بتمكينها من الجثة، وتجنيبها عناء انتظار إجراءات التشريح الطبي.

فاجعة ميسور تضاف لفاجعة قرية با محمد في تاونات، حيث لقي شخصان مصرعهما غرقا في مياه واد ورغة، يوم الثلاثاء الماضي، وقضى أحدهما 5 أيام في مياه الوادي، بعدما جرفته مسافة تزيد عن 10 كلم.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)