إهتزت مدينة وجدة مساء اليوم، على وقع جريمة قتل راح ضحيتها يافع يبلغ من العمر حوالي 18 سنة.
وبحسب بعض سكان حي ولد الشريف أين وقعت الجريمة، فإن الضحية تلقى طعنة غادرة أسقطته مضرجا في دمائه إلى أن أسلم روحه لله.
وأبرز المعنيون أن الجاني في نفس عمر الضحية أو يصغره بحوالي سنة، وسبق أن درسا مع بعضهما.
وقبل طعنة الغدر التي أودت بحياة الشاب، يشير بعض السكان إلى أن المعنيان دخلا في وقت سابق من نفس اليوم في شجار لم تعرف بعد أسبابه.
وأشارت المصادر ذاتها أن الجاني “توعد” الضحية قبل أن يعود برفقة شخص اخر على دراجة نارية، ليستدرجه إليه ويوجه له طعنة غادرة.
وخلفت الجريمة حزنا عميقا في صفوف جيران ومعارف الشاب الضحية الذين شهدوا بأخلاقه الطيبة وحسن تربيته.
هذا وفتحت مصالح الأمن تحقيقا في هذه الجريمة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لاجلاء الحقيقة في هذه الجريمة والوقوف عند تفاصيل وأسباب ودوافع إرتكابها.
هذا فيما تمكنت مصالح الأمن بعد لحظات من وقوع الجريمة من توقيف الجاني الذي يوجد تحت تدابير الحراسة النظرية.
تعليقات ( 0 )