مؤسسوها من فجيج..شركة داري تنفي العلاقة مع إسرائيل

نفت شركة “داري”، المتخصصة في الصناعات الغذائية وبخاصة الكسكس، أن تكون لها علاقات مع أية جهة في إسرائيل.

يأتي ذلك على اثر انتشار أخبار على مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بوجود شراكة لتزويد السوق الاسرائيلية بمنتجات الشركة.

وقالت الشركة في بيان توضيحي اطلعت “شمس بوست”، على نسخة منه أنه “على إثر بعض الادعاءات الخاطئة التي تم نشرها مؤخرا عبر وسائل التواصل الاجتماعي من قبل بعض الحسابات التي استهدفت سمعة الشركة المغربية داري وعلامتها التجارية، تود الشركة بكل شفافية، تقديم التوضيحات ونفي الأخبار الزائفة التي تم ترويجها”.

وأكدت الشركة أنه “لا يوجد أي اتفاق شراكة مع اسرائيل خلافا لما تردد بشأن توقيع اتفاقية شراكة مؤخرا بين شركة داري وشركة اسرائيلية”.

وأضافت أنه “لم تبرم أو توقع أبدا أي اتفاقية شراكة لا مع اسرائيل ولا مع اي شركة اسرائيلية لا في 2024 ولا حتى قبل ذلك”.

وبخصوص ما تم ترويجه حول هوية الشركة، أبرزت الاخيرة في بيانها أن “داري شركة مغربية وليست اسرائيلية، أسست من طرف محمد خليل، وهي شركة عائلية مغربية مدرجة في بورصة الدارالبيضاء وتملكها عائلة 100 في المائة مغربية أصلها من فكيك وليست اسرائيلية كما تم تداوله”.

وبخصوص توزيع منتجاتها، أكدت الشركة أنها هي “الرائد العالمي في تصدير الكسكس، وبفضل الجهود المبذولة منذ أكثر من 25 سنة يتم تسويق منتجات داري المصنوعة في المغرب في أكثر من 60 دولة عبر القارات الخمس”.

وأضافت في هذا الإطار أنه “وإذا كان السوق الإسرائيلي في الماضي يستورد وبكميات قليلة من منتجات داري، فلقد كان ذلك بناء على طلبات فئة من المستهلكين المتشبثين بالهوية المغربية وتقاليدها”.

وأشارت في نفس السياق بأن هذه المنتجات “تم تسويقها كذلك في فلسطين”.

وزادت أنه “وفاء لالتزاماتها فيما يتعلق بالقيم الأساسية والأخلاقية والمسؤولية الاجتماعية وفي مواجهة المأساة الانسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، شركة داري تؤكد أنها لا تعتزم تصدير أي منتوجاتها نحو السوق الاسرائيلي”.

وختمت الشركة بيانها التوضيحي بـ”تقديم الشكر والامتنان للمستهلكين، للزبناء، للشركاء ولطاقم الشركة من عمال وأطر على دعمهم المستمر ووفائهم”، وجددت الشركة “التزامها بمواصلة مجهوداتها من أجل تعزيز سمعة ومكانة المنتوج المغربي في المغرب وفي العالم”.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)