نشطاء 20 فبراير بوجدة يخلدون ذكرى الحركة باستحضار مطالبها

“20 فبراير المجيدة..ألف شهيد وشهيدة”، كان هذا واحد من الشعارات التي أحيا بها أمس الثلاثاء عدد من النشطاء بوجدة، الذكرى الـ13 للاحتجاجات الشعبية وميلاد حركة الـ20 من فبراير، في الوقفة التي دعت إليها الجبهة الاجتماعية بعاصمة الشرق.

ورفع المحتجون أيضا شعارت تذكر بمطالب الحركة الاحتجاجية الأشهر في تاريخ المغرب الحديث، إذ لازال النشطاء يطمحون تحقيق هذه المطالب وعلى رأسها إقرار “دستور ديمقراطي”.

والمناسبة كما يقال شرط، عبر المحتجون عبر الشعارات ومن خلال الكلمة التي ألقاها بالمناسبة رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بوجدة، محمد كرزازي، عن تضامنهم مع إحتجاجات ساكنة فجيج، التي خرجت منذ أكثر من 100 يوم ضد انضمام الجماعة إلى مجموعة الجماعات الشرق للتوزيع، إذ تعتبر الساكنة هذا الانضمام مقدمة لخوصصة قطاع الماء.

وقال كرزازي، في تصريح لـ”شمس بوست”، أن الحركة التي تأسست قبل 13 سنة في سياق ما عرف بـ”الربيع العربي”، رفعت امال الشباب الذي شعر بالغبن والحكرة، في مغرب يتسع للجميع، و هي آمال جسدوها في شعارات مركزية هي حرية كرامة عدالة اجتماعية والمساواة الفعلية.

كما تم تجسيد التطلعات في المطالب التي رفعوها والتي لك تكن حسب نفس المتحدث بالمستحيلة، لكن كبح المسؤولين الحركة أدى إلى نوع من الإحباط وسط الشباب الحالم بالتغيير نحو الأفضل.

وأشار إلى أن الحركة كانت مسنودة بمجالس الدعم التي كانت تضم مختلف الهيئات السياسية والحقوقية والنقابية، والتي كانت تؤطر معها الاحتجاجات، وعبرت دائما عن نضجها وسلميتها، وأنها كانت دائما في مستوى اللحظة”.

واستحضر المشاركون في الوقفة هذه الذكرى، وفق نفس المتحدث، في سياق دولي و وطني، يتميز الأخير بغلاء المعيشة والاضرار بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين، و أيضا في سياق دولي يتميز بالابادة الجماعية التي يقترفها الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)