رئيس الفرقة الوطنية يحل بوجدة لمتابعة التحقيقات في مجموعة “بعوي”

 

علمت “شمس بوست”، أن هشام باعلي، رئيس الفرقة الوطنية للشرطة القضائية المعروفة اختصارا بـ BNPJ حل بمدينة وجدة، بالتزامن مع استمرار التحقيقات والأبحاث التي تجريها الفرقة في الملف المعروف بملف “إسكوبار الصحراء”.

 

و من المرجح أن يكون حلول باعلي المسؤول الأول على الفرقة التي تحقق في هذا الملف “الضخم”، له علاقة برغبته في متابعته لسير التحقيقات خاصة في ظل الأخبار الرائجة عن اقتراب موعد تقديم “اللائحة الثانية”، من المشتبه فيهم في الملف.

 

وكانت الفرقة الوطنية قد باشرت تحقيقاتها بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة بمحكمة الإستئناف بالدارالبيضاء، منذ الصيف الماضي، وهي التحقيقات التي أفضت إلى تقديم 25 مشتبها فيه، أمام النيابة العامة، على رأسهم عبد النبي بعوي رئيس مجلس جهة الشرق، والقيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، وزميله في الحزب ورئيس مجلس عمالة الدارالبيضاء، ورئيس  نادي الوداد البيضاوي، سعيد الناصري، وشقيق بعوي، عبد الرحيم بعوي رئيس جماعة عين الصفاء، قبل أن يقرر قاضي التحقيق إيداعهم مع 17 أخرين في سجن عين السبع، وتحديد جلسة 25 يناير الجاري لمباشرة التحقيق التفصيلي معهم في التهم الموجهة اليهم كل حسب المنسوب إليه.

 

ومن بين التهم الموجهة إلى بعيوي، الاتجار في المخدرات ومحاولة تصديرها، و التزوير في محرر رسمي و في سجل رسمي، واستعمالهما، و غيرها من التهم الأخرى.

 

و كانت الإدارة العامة للأمن الوطني، قد رقت أخيرا هشام باعلي، من مراقب عام إلى والي أمن، وفق ما نقلته العديد من وسائل الإعلام.

 

ومن المعروف في الأوساط الأمنية على المسؤول الأمني المذكور حزمه واحترافيته في العمل، وهو الأمر الذي ترجم إلى تفكيك العديد من الشبكات الإجرامية الخطيرة منذ توليه هذا المنصب في مارس 2022.

شاهد أيضا:

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)