طالب العشرات من المواطنين من سكان الحي الصفيحي “حمرية” بجرسيف، بتدخل جلالة الملك، لإنهاء ما يعتبرونه حيفا وإقصاء طالهم خلال عملية إعادة إيواء قاطني هذا الحي.
جاء ذلك في وقفة إحتجاجية نظمها المواطنون أمس الأربعاء أمام مقر ولاية جهة الشرق بوجدة، طالبوا فيها أيضا بايفاد لجنة للتحقيق في الملف إلى عين المكان، معبرين في نفس الوقت عن إستعدادهم الكشف عن الحقائق التي يتوفرون عليها لهذه اللجنة.
وأشار المحتجون في تصريحات متفرقة لـ”شمس بوست”، أن هناك “خروقات كثيرة، وأمورا لم تصل إلى الرأي العام بعد”.
وأشار أحد المحتجين إلى أن المستفيدين من عملية إعادة الإيواء يوجد ضمنهم من ليس من ساكنة الحي، وهناك من استقدم اصطفائه وأقاربه بغرض الاستفادة، مشيرا في نفس الوقت إلى أن المعنيين الحقيقيين بالملف تم اقصائهم.
وطالب المعنيون بالكشف عن الأسباب التي حالت دون تمكينهم من الاستفادة من عملية إعادة الإيواء.
تجدر الإشارة إلى ان ملف هذا الحي الصحفي الذي يشهد كثافة سكانية كبيرة، وصل صداه إلى قبة البرلمان حيث طرح نائب من الفريق الاستقلالي على و وزيرة السكنى وسياسة المدينة.
تعليقات ( 0 )