المحامون بوجدة ينتفضون دعما لغزة واستنكارا للعدوان الاسرائيلي

نظمت هيئة المحامين بوجدة، صباح اليوم الخميس، وقفة احتجاجية، ببهو المحكمة الابتدائية بوجدة تنديدا بالعدوان الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني بقطاع غزة.

ورفع المحامون المشاركون في الوقفة شعارات منددة بالعدوان، و القتل الذي يمارسه الجيش الاسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني الأعزل منذ عدة أيام.

بالاضافة إلى الشعارات المنددة بالعدوان ومساندة أمريكا لدولة الاحتلال، رفع المحامون شعارات أخرى تندد بتطبيع الدول العربية مع دولة الاحتلال.

واختتم المحامون وقفتهم الاحتجاجية، بقراءة بيان جمعية هيئات المحامين بالمغرب، الذي تلاه النقيب عبد الحفيظ بوشنتوف.

وعبر البيان عن إدانته “العدوان الغاشم الذي يمارسه كيان الاحتلال على أهالينا في غزة”.

وحمله  المحامون “المسؤولية القانونية والجنائية لجرائم الحرب التي اقترفتها يده، وأنه سيكون موضوع مساءلة أمام المحاكم الجنائية الدولية من أجل هذه الجرائم المروعة التي لن تسقط بالتقادم”.

ودعا البيان “المجتمع الدولي والهيئات الأممية المعنية بحقوق الإنسان، وكل المؤسسات المختصة، لتحمل مسؤوليتها التاريخية، من أجل تحرك دولي عاجل لحماية الشعب الفلسطيني الأعزل، والوقف الفوري لهذه الحرب وهذا العدوان”.

كما دعا البيان “كل دول العالم وأحراره لتقديم يد العون للشعب الفلسطيني، وتوفير كل أشكال الدعم الأساسية من خلال وضع جسور الدعم والإمداد بالغذاء والدواء وكل الخدمات الحيوية العاجلة، لإنقاذ شعب يباد تحت قصف همجي لآلة الحرب الاسرائيلية”.

وطالب المحامون “كل الغيورين من أمتنا وشعبنا إلى الاستمرار في تقديم كل أشكال الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني والسعي لتشكيل ضغط دولي من أجل إيقاف هذا العدوان الغاشم”.

وأشاد البيان “بمقاومة الشعب الفلسطيني البطولي و المستميت للاحتلال والدفاع عن حقه في الحياة أمام حصار وحرب قذرة، كما نشيد بدفاعها على مقدسات أمتنا، وعلى رأسها أولى القبلتين وثالث الحرمين، ومسرى رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، أمام محاولات قطعان المستوطنين الرامية إلى تهويد بيت المقدس وتدنيسه في أفق هدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه”.

وجدد المحامون دعوتهم “لكافة الدول العربية إلى إيقاف كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاشم”.

كما وجهوا دعوتهم إلى المجتمع الدولي، من أجل “الإنصات لصوت الضمير وتفهم مطالب الشعب الفلسطيني المشروعة وحماية حقوقه الأساسية التي تضمنها له الاتفاقيات والمعاهدات الدولية والمواثيق الانسانية، مع ممارسة كل سبل الضغط لإيقاف هذه الحرب، سعيا لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وتوفير شروط السلم في العالم”.

ودعا المحامون في نهاية بلاغهم “كل الدول العربية وأحرار العالم إلى مزيد من الضغط من أجل رفع الحصار على غزة، بكل الوسائل القانونية الممكنة، لتشكيل رأي عالمي ضاغط ومساند للشعب الفلسطيني”.